إبراهيم عوف
الدكتورة سميره موسي الذي اغتالتهاولدت سميره في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية (3 مارس 1917 – 5 أغسطس 1952 م)، وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت بإسم ميس كوري الشرق،وكانت متفوقه في جميع مراحل دراستها وكانت ايضا تشارك في الانشطه الاجتماعيه والسياسية وهي طالبه لها انشطةسياسية واجتماعية فقد انضمت إلي ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 احتجاجا علي تصريحات اللورد البريطاني “صمويل” وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د. مصطفي مشرفة من المشرفين علي هذا المشروع.
وشاركت ايضا في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلي محو الأمية في الريف المصري.
وانضمت الي جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلي تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
كما أنضمت أيضًا إلي جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
لقداغتالتهامخابرات الكيان الصهيونى جزاءلها لانها صرحت بأنها ستنقل علوم الذرة الى مصر والوطن العربي.
#قصة_اغتيالها ..
استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا فى عام 1952، حيث أتيحت لها فرصة إجراء بحوث فى معامل جامعة سان لويس بولاية ميسورى الأمريكية، وتلقت عروضاً لكى تبقى فى أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا فى 15 أغسطس، وفى طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقى بها فى وادى عميق، قفز سائق السيارة – زميلها الهندى فى الجامعة الذى يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفى إلى الأبد وأختفت سيارة النقل بسائقها.
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها، وانتهت التحقيقات بأن موتها كان اثر حادثة سيارة و قيدت القضية ضد مجهول. لكن الدلائل كانت تشير – طبقا للمراقبين – إلى أن الموساد هو الذى اغتالها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووى إلى مصر والوطن العربى فى تلك الفترة المبكرة حيث ورد فى آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية فى أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادى خدمات جليلة فى هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوى إنشاء معمل خاص لها فى منطقة الهرم بمحافظة الجيزة . منقول
#سميرة_موسى (3 مارس 1917 – 5 أغسطس 1952 م)