كتب / إبراهيم عوف
تم تعيين د. علا عبد الفتاح رجب المدير التنفيذى لجمعية التحرير وذلك بعد معاناة الجمعية من الفساد المالى والإدارى.
الجدير بالذكر أن جمعية التحرير هى مبرة الأميرة فريال والتى مقرها فى قصر الأميرة فريال بمصر الجديدة.
يتساءل الجميع كيف يمكن القضاء على الفساد وإعادة مبرة القصر مرة أخرى لإحياء أول مقر لتقديم المساعدات الإجتماعية على مستوى العالم من خلال إحياء تاريخ القصر ليكون مزارا سياحيا، ومقرأ تاريخيا لتقديم المساعدات، وبعدا إستراتيجيا للرد على من يدعون لازمة حقوق الإنسان فى مصر.
القصر به دارا مسنين ودارا أيتام، و تم إعادة الرؤية للقصر مرة أخرى بخطط الجودة لأول مبرة تقدم المساعدات الإجتماعية محليا وإقليمية ودوليا،
ليت للطفولة فقط، وإنما بالتأهيل والصناعة النفسية والإجتماعية للقوى البشرية داخل الخبرة وخارجها.
العصا السحرية التى تملكها سيدة القصر كما هو متداول أعطت إشارة البدء فى تشغيل مصنع للأطراف الصناعية، ومشغل لإحياء صنع فى مصر ونادى للمسنين، و مكان لرعاية الأطفال الموهوبين وجارى إعداد اكاديمية الذكاء الاصطناعي.
أكدت سيدة القصر ان الجمعيات الأهلية لها دور فاعل فى الحفاظ على الأمن الإجتماعى والامن القومى، وان العمل الجماعى الأمين والصادق، الذى يكون لوجه الله تعالى للحفاظ على الوطن هو الذى جعلنا ننجز بفضل الله فى فترة وجيزة وذاك من خلال إدارة وطنية رشيدة رئيس مجلس الإدارة د محمد فتحى البديوى. ومديرة الإدارة الشؤون الاجتماعية بمصر الجديدة استاذة ايمان على.
كما أكدت سيدة القصر د. علا عبد الفتاح رجب بعد تداول السوشيال ميديا مقولتهاش الشهيرة: “إللى هيسرق كيس ملح هسجنه..وديعة القصر هتبقى بالمليارات انا بقى عوزة مصر كلها تبقى قصور ليست عشوائيات.. أو حتي مدن عادية “.
سيدة القصر على صفيح ساخن فقد نتج عن الفساد عدم وجود سيولة للإبداعات سالفة الذكر ..كيف ستستطيع سيدة القصر التى لا تملك الا وجودها فى قصر بلا موارد ومسئولية عن يتيمات ومسنين إدارة القصر قالت :” هذا بيتا كبيرا مفتوح فيه أولويات أولهم المسنين، والأيتام، والأدوية، وبرنامجهم الغذائي والإرشاد النفسي وايضا زواج الايتام. إذا كل واحد منا جاء على نفسه من أجل الآخر الدنيا هتمشى.
جدير بالذكر أن إدارة القصر تتعثر فى دفع راتب القائمين علي القصر، حتي يستطيعوا إجتياز المرحلة العصيبة التى يمر بها القصر وكان اول إحياء للكيان النفسي للمسنين أحتفالية بأعياد ميلادهم فى أحتفالية من الزمن الجميل بأغانى عبد الوهاب ونجاة وام كلثوم وفريد الاطرش وعبد الحليم حافظ وسعد عبد الوهاب وشادية، لرفع الروح المعنوية للمسنين.
قالت سيدة القصر د. علا رجب:” لسنا فى انتظار العصا السحرية ولكننا بصدد إحياء قصر جديد بعمل وطنى يمثل اضافة تاريخية ووطنية ومجتمعية”.