سلامتك يا طيب

 

بقلم/ شريف زيد

لم يسعدني الحظ لمقابله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ولم أتشرف بحضور ولو ندوه أو منتدي لجلالته، ربما لوجودي خارج حدود الوطن معظم سنوات حياتي.
ومعرفتي بشخصه الكريم من خلال شاشات التلفاز أو مؤلفاته والتي قرأت معظمها

وأشهد أن هذا الرجل هو مفخره عز بها الله الإسلام والمسلمين، موسوعه دينيه وثقافيه قد لا تتكرر ولمن لايعرف.

عالمنا الجليل هو:

التنويري المصلح المعتدل، مواليد يناير عام 1946، تولي مشيخه الأزهر في مارس عام 2010 عقب وفاه الشيخ سيد طنطاوي، خريج كليه أصول الدين عام 1969.

حاصل علي الدكتوراه عام 1977
عمل مفتي للديار المصريه، من عام 2002 حتي 2003 صاحب فكره الشراكه العلميه بين جامعه الأزهر والجامعات الاوروبيه حارب النقاب داخل الحرم الجامعي.
تقدم باستقالته مرتان فتره حكم المجلس العسكري، أشهرها عندما اعترضه موظفين المشيخه من دخول مكتبه وتم رفض الأستقاله
تصدي بجرأه للمتطرفين داخل جامعه الأزهر أثناء رئاسته لها
صوفي يرتدي البدله والكرافت
صاحب الأصول الصعيديه والثقافه الفرنسيه
يجمع بين مدرستين اصوليتان القديمه بتراثها
والحديثه بمستجداتها
الإمام رقم 48 للأزهر
أستاذ العقيده والفلسفه رئيس جامعه الأزهر لسنوات عديده ورئيس مجلس حكماء المسلمين
يجيد الانجليزيه والفرنسيه بطلاقه له مئات المؤلفات في التراث الإسلامي
أول من تصدي وبجرأه للمتطرفين داخل جامعه الأزهر
حفظ الله مولانا الإمام

Exit mobile version