احدث الاخبار

السويدي المسئ للرسول .. نالت منه أيادي القدر

الموت حرقاً لرسام السويدي المسئ للرسول محمد

بقلم / الدكتور محمد النجار

لم تصل إليه أيادي البشر ، فنالت منه أيادي القدر ،  حتى يبرأ المسلمون من دمه ، ولا يُتهمون بالإرهاب،  إنه رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس البالغ من العمر 75عاما ، والذي فُرضت عليه الحراسة  المشددة من اجهزة الشرطة العلنية والمخفية بعد رسومه المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم عام 2007.

وقد نشرت الخبر وكالة فرانس برس يوم الاثنين 4 اكتوبر2021م ، حيث اصطدمت سيارة شحن كبيرة  بسيارته فأشعلت فيها النيران ، ومات محروقا هو وطاقم حراسته المكونة من اثنين  في سيارة  الشرطة.

ووقع حادث التصادم قرب بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة بشاحنة واشتعلت النار بالمركبتين  والتهمت النيران سيارة الشرطة بما فيها الرسام المسئ للرسول وطاقم حراسته بينما نجا سائق الشاحنة .

وقالت ” كارينا بيرسون ” رئيسة الشرطة الاقليمية : إن الشخص الذي كنا نقدم له الحماية توفي مع إثنين من رجال الشرطة في هذه المأساة الحزينة التي لا يمكن تصورها”.

والغريب ..سبحان الله ..أنه  سبق التخطيط لاغتياله عدة مرات في في مايو 2010،و يونيو 2010، ، وسبتمبر 2011 ، وفبراير2015 وفشلت كل المحاولات البشرية لاغتياله ،، لكن الله أراد تبرئة المسلمين من مقتله ، وتم قتله في حادث السيارة الشنيع

وبقراءة الاحداث في السنوات الأخيرة نستنج أن هذا السويدي المسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون الأخير الذي يسئ للرسول نتيجة حملات اليمين الذي ينمو في اوربا والغرب والذي تغذيه الصهيونية العنصرية ، وسيهلك هو وأمثاله ، وتستمر دعوة الاسلام باقية الى يوم الدين ، تدعو البشرية الى الخير والهداية والنور والسلام ، وتبرهن بالدليل المستمر أن تهمة الإرهاب ضد المسلمين أنما هي تهمة كاذبة تهدف الى تشوية الاسلام والمسلمين بينما الإرهاب الحقيقي هو ما يتلقاه أبناء الصهيونية من التربية  الدينية التلمودية التي تربي هؤلاء على استحلال القتل وسفك الدماء لكل الأغيار “غير اليهود” .. إن الصهاينة هم الإرهابيون ولسنا نحن المسلمين.

دكتور محمد النجار
الثلاثاء 5 اكتوبر2021
الموافق 28 صفر1443هـ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.