فيروس كورونا يقتل أكثر من مليون ونصف في أمريكا الجنوبية
عدم نشر الارقام الحقيقية لوفيات كورونا سبب في انتشار الوباء
كتب – الدكتور محمد النجار
لا زلت أرى أعدادأ من الوفيات من المعارف والاقارب والاصدقاء وكثير منهم لازال شبابا رغم إجراءت التطعيم ضد وباء ((كورونا)) كوفيد19 ، وربما السبب هو الإستهانة بهذا الوباء خاصة بعد التطعيمات التي تمت ، وظن البعض أنه تم السيطرة على هذا الوباء الذي حصد ملايين من البشر كان آخرهم ومنذ يومين “10اكتوبر2021″((أبو القنبلة النووية الإسلامية)) الذي يُعد أكبر عَالِم مسلم في القرن العشرين وحتى القرن الواحد والعشرين حتى تاريخ كتابة هذا المقال.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية تصريحات الدكتورة “مارغريت دالكولمو” الأخصائية في أمراض الرئة والباحثة في معهد فيوكروز:
((لا يمكن إعتبار الجائحة تحت السيطرة إلا بعد الانتهاء من تلقيح 80 % في المائة من السكان،ولا يمكن أن نتخلى عن إجراءاتنا الوقائية حتى الآن)).
وقد نشرت أخيرا “وكالة الصحافة الفرنسية” أحصائية تستند فيها على الارقام الرسمية ، بأن عدد الوفيات بوباء كوفيد19 (كورونا) في دول أمريكا الجنوبية قد وصلت الى 1.500.350 شخص ، وتسجيل أكثر من ((45)) مليون إصابة.
وسجلت البرازيل وحدها حسب إحصائياتها الرسمية أكثر من((600)) الف وفاة، وعدد الإصابات ((21.5)) مليون إصابة بفيروس كورونا .
وتعد البرازيل الدولة الثانية الأكثر تضرراً بفيروس كوريا في العالم بعد الولايات المتحدة، ويعتقد كثير من الخبراء أن تلك الأرقام الرسمية ربما لاتعبر عن الواقع في البرازيل ، وربما يكون عدد الوفيات والإصابات أكبر من الرقم الرسمي المُعلن ، وهذا سبب رئيسي من أسباب تفشي الوباء حيث تكون المؤشرات مضللة للمواطنين ، فيستهينوا بالإجراءات الاحترازية الوقائية.
أما دولة ((بيرو)) فقد سجلت أعلى معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان ، حيث بلغت النسبة : وفاة 605 شخص لكل عشرة الاف .
ومؤخرا تخطت الولايات المتحدة الأمريكيةً عتبة ((700)) ألف وفاة بكوفيد، رغم أن عدد سكانها أقل 35 % من عدد سكان البرازيل. بينما سجلت البرازيل ((615)) وفاة جديدة يوم الجمعة الماضية (الاسبوع الثاني من اكتوبر2021)، بالإضافة إلى ((18)) ألف إصابة ..
تحذير شديد للمواطنين في البرازيل
قال الباحث في كلية الطب بجامعة ساو باولو (دومينغوس ألفيش) :
((إن البرازيل لا تزال بعيدة كل البعد عن رؤية الضوء في نهاية النفق، فالوضع لا يزال مقلقاً)).
وتزداد المخاوف في المدن الكبرى في البرازيل مثل ((ريو دي جانيرو وساو باولو)) في محاولاتهم العودة الى الحياة الطبيعية ، حيث قال إدواردو باييس رئيس بلدية ريو دي جانيرو ((إن كرنفال المدينة الشهير عالمياً سيُقام في فبراير دون قيود)).
وتحذير شديد لكل الأهل والاحباب
نرى وجوب الإلتزام بالكمامة وعدم الإختلاط بالتجمعات التي قد تحمل فيروس الموت والتي يدفع الانسان نفسه إليها دفعاً بيديه طوعا.
ولذا نحذر من إهمال الإجراءات الاحترازية ، فإن الثمن قد يكون غاليا وهو إنهاء الحياة والوفاة والاحزان .