احدث الاخبار

يا للعار ..بحريني مسلم يصلى عكس القبلة مع اليهود أمام حائط المبكى

بقلم / الدكتور محمد النجار 

“وأخيراً أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود أمام حائط المبكى في دولة اسرائيل العظيمة”.

هذه تصريحات رئيس وفد البحرين على تويتر الذي ذهب الى اسرائيل وللأسف اسمه”محمد”الضريبي ،،  بعد أن وقف بجانب اليهود الصهاينة في حائط المبكى يصلى عكس القبلة مبتهجا بأنه يقف بين الصهاينة ووصف الكياني الصهيوني المغتصب أرض فلسطين  بانه “دولة اسرائيل العظيمة”.

هذه أحدث فصول في محاولات التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي  للوفد البحريني الذي سافر الى اسرائيل ، وأخذ يتجوّل في القدس المحتلة تحت حراب وأسلحة الجنود اليهود الذين يقتلون بها الفلسطينيين نساء ورجال وأطفال ، ويدنسون  بها المسجد الاقصى ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومهد السيد المسيح ..

لقد استبدل رئيس الوفد البحريني “محمد”الضريبي إخوانه المسلمين الفلسطينيين الذين تبرأوا منه بإخوانه  اليهود ، بل زاد بأنه استبدل حائط البراق  بأحبابه أمام حائط المبكى المغتصب ..

لقد تبرأ الشعب البحريني من هذا الوفد ، وخرجت المظاهرات تجوب شوارع دولة البحرين الشقيقة تستنكر التطبيع مع اسرائيل الذي لن يعود على الشعب البحريني، ولو كان هناك خير لكان عاد على الدول العربية التي عقدت معاهدات سلام من سنوات  .

ولقد ضجت مواقعَ التواصل الاجتماعي  وسادها حالةٌ من الغضب بعد انتشار الفيديوهات التي توثّق الزيارة المشئومة لهذا الوفد البحريني منه ، وتفاعل معه الشعب البحريني  تحت وسم “بحرينيون ضد التطبيع”.

وقد تداول المقدسيون مقطع الفيديو الذي  يُظهر زيارة الوفد البحريني  للقدس المحتلة، وأطلقوا  على أعضاءه اسم “أعوان الاحتلال” و”مستوطنين جُدُد” .

أما  وزارة الخارجية الإسرائيلية فقد نشرت مقاطع مصورة يظهر فيها  الوفد البحريني وهو يزور حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.

كما نشرت على موقعها  “إسرائيل بالعربية”   صورة لرجل بحريني يصلي  وسط مجموعة من اليهود يؤدون صلاتهم أمام حائط البراق.

أهانت عليكم أيها المطبعون فلسطين وأولى القبلتين؟

أهان  عليكم مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

أهانت علينا سورة الإسراء  وماجاء فيها قصة رحلة النبي اليها وصلاته بالإنبياء ، وعروجه منها الى السماوات العلى؟

إن من تهون عليه فلسطين أولى القبلتين ويهون عليه المسجد الأقصى ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتما ستهون عليه مكة والمدينة ؟

د.محمد النجار 
الثلاثاء 19 اكتوبر2021
الموافق 13ربيع أول1443هـ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.