احدث الاخبار

وقفة مع العالم الجليل الراحل فضيلة الشيخ محمد الراوي

 

 

العالم الجليل محمد الراوي

إعداد:حسام فاروق

 

ولد الشيخ محمد الراوي، عام 1928 بقرية “ريفا” بمحافظة أسيوط، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في القرية، وكانت المعاهد الأزهرية لا تقبل الطالب في السنة الأولى إلا بحفظ القرآن الكريم كله.

يتمتع الشيخ محمد الراوى بحب جميع زملائه وطلابه والمسلمين في مصر والعالم؛ لكلماته المؤثرة التى وصفوها بأنها نابعة من غيرته الشديدة على دينه، وحبه المنقطع النظير لوطنه، وكانت معظم أحاديثه لا تخلو من البكاء الشديد؛ بسبب الحال الذى وصلت إليه الأمة العربية.

وفي نهاية نوفمبر من العام الماضى؛ نشرت بعض وسائل الإعلام، خبر وفاة الشيخ محمد الراوى، قبل أن تنفى الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وتؤكد أنه بصحة جيدة.

وزار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الشيخ محمد الراوى- في شهر ديسمبر من العام الماضى؛ للاطمئنان على صحته، بعد انتشار شائعة وفاته.

تقدم للالتحاق بكلية أصول الدين بالقاهرة، بعد انتهاء دراسته بالمعهد، وحصل منها على الشهادة العالية عام 1954م، وحصل على الشهادة العالمية مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر عام 1956م.

عمل بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، وأصبح مفتشا عاما في مراقبة الشئون الدينية، ونقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة وعمل بالمكتب الفني بالمجمع، قبل أن يبتعث من قبل الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن.

تم اختياره عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بسبب كثرة مؤلفاته التي أثرت المكتبة الدينية في مصر والعالم، فيما كان حلم الشيخ محمد الراوي، هو توحيد صفوف المسلمين، ولعل ذلك كان محور آخر حوار أجراه الشيخ قبل أربع سنوات لمجلة الخليج، قبل أن يدخل في حالة من العزلة امتنع فيها عن الظهور على أي وسيلة إعلامية حتى وافته المنية صباح اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.