فيلم ” كريس هيمسورث ” يعبر حدود أفغانستان ويشق صفوف طالبان

 

بقلم. شريف زيد

فيلم Chris Hemsworthأو كريس هيمسورث
يعبر ب12 strong حدود أفغانستان ويشق صفوف طالبان علي طريقه فيلم العظماء السبعه
نجح الثنائى المخرج نيكولاي فوجلبسنج والمؤلف بيتر كريج في تجسيد أحداث حقيقيه قام بها طاقم فرقه خاصه من usarmy ,تم اختيارهم بعنايه للقيام مهمه فدائيه كرد فعل انتقامي من الرئيس بوش الإبن وقتها علي اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في أفغانستان بهدف القضاء علي جماعه طالبان وتنظيم القاعده بالتعاون مع إحدى القبائل الأفغانية.

ولعبت ديكورات الفيلم والموسيقى التصويريه دورا هاما في عمل نقله للمشاهد ومعايشته لأجواء الحرب الأمريكيه هناك خاصه في الجزء الأخير ووصول الأكشن إلى ذروته وهي طبيعه وعاده السينما الأمريكيه دائما في توصيف أي أحداث تقوم بعرضها وتصديرها فيما بعد للعالم ويرجع لها الفضل في صناعه البعبع الأمريكي والتي ترهب به من حولها.

رساله غير معلنه ولكنها موجهه عن طريق الأفلام delivery Messages
وأداه ضغط وترهيب واستعراض مقصود من االاداره الأمريكيه من خلال إنتاج افلام حربيه ضخمه وألأحداث حقيقيه مستوحاه من كتاب Horse soldiers
للكاتب المبدع دوغ ستانتون وتفوق كريس هيمسورث أو ميتش ميلسون علي نفسه بالتعاون مع باقيه أبطال العمل ميلر في دور كيفين جاكسون ومايكل شانون بدور هال سبينسر والعبقري القدير نافيد نجهبان في دور الأمير الأفغاني.ونقل بمصداقيه شديده مشاعر كابتن معتزل في الجيش الأمريكي يدعي ميتش ميلسون قرر التقاعد والأنتقال بأسرته الصغيره زوجته وابنته للعيش في منزل بعيد في تكساس والأستمتاع باالحياه الأجتماعيه والتي طالما افتقدها
لتأتي أحداث ايلول الداميه لتقتل فرحته وتعيده مره أخرى على رأس صفوف كتيبه مقاتله للذهاب إلى أفغانستان أول فريق يتم إرساله من القوات الخاصه أو (أصحاب القبعات الخضراء) The green hats كما يطلق عليهم.

الفيلم إنتاج 2018 حاصل علي جائزه people choice Award ،for the Drama Movie star of the year
شارك في إنتاجه الضخم مجموعه شركات منها:
Bruckheimer Films
Black Label Mediag
وتوزيع شركه warnerBros
ونجح تجاريا وحقق في أول أسبوع عرض16 مليون دولار
ومصنف من أفلام الأكشن والجريمه ورغم مرور سنوات علي إنتاجه إلا أن دور العرض الأمريكيه في بعض الولايات أعادت عرضه بعد انسحاب القوات الأمريكيه من أفغانستان وتسليمها لطالبان دليل علي تراجع وتناقض السياسه الأمريكيه.

 

 

Exit mobile version