تربية الأيام والليالي

بقلم – أ.د.نادية حجازي نعمان

هل فعلا اللي أهله فشلوا ف تربيته أو توجيهه لشيء ما هام… ممكن الزمن يربيه ويعلمه؟! هل ممكن فعلًا أن يكون هناك أثر للزمن في تغيّير شخصية الإنسان وسلوكه !؟ تعالوا نفكر مع بعض بشويش …عادةً المقرّبين هم الذين يهونوا بوجودهم عذاب الطريق عند حدوث أزمة من أي نوع عند أحد الأهالي وإذا تهرب المقربين لأي سبب يستشعر المصاب أنه لم يحسن تقديره للأمور ويكتشف أنّ السبب في كلّ هذا الحزن الذي يمر به هم المُقرّبين أنفسهم! بعدها يعيد حساباته و يغير أسلوبه فى مواجهة التحديات .

الذي صنع منه شخص جديد في أي شيء هي الأيام والليالي التي مرت عليه ثقيلة و يخرج منها برصيدٍ كبيرٍ من الألم ولكنه يُصبح أقوى ونظرته ثاقبة فيرى من حوله فى صورتهم الحقيقية . بالتأكيد  ستتغير دواخله تجاه هؤلاء الأشخاص لأنهم تركوه وحده في شدته .

٢٠٢١/١١/٢٢

Exit mobile version