“انطلاقة افريقية جديدة في مجال الصحة والسياحة العلاجية من تونس “
: ٤٠ مليار دولار حجم السياحة العلاجية في القارة تحتاج التنمية ودعم القطاع الخاص
كتب. إبراهيم عوف
قدم د يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الشكر والتقدير لدولة تونس الشقيقة حكومة وشعبا ورئيسا على الاستضافة الكريمة بمؤتمر السياحة الطبية في تونس ، لافتا إلى أن الشكر موصول إلى السادة الحضور والمتحدثين الكرام جميعا بالمؤتمر ، وممثلين وزارة الصحة والسياحة التونسية ، مشيرا إلى أن حضورة بالمؤتمر باسم وبدعوة من مجتمع الأعمال الأفريقي ، ورجال الأعمال المهتمين بمجال الصحة والسياحة بآفريقيا .
ونوه الشرقاوي خلال مشاركته بافتتاح المؤتمر والمعرض الإفريقي للسياحة الطبية في تونس – أن هذه النسخة من المؤتمر هي بداية لانطلاقة قوية من تونس ، مؤكدا أن تونس هي البلد صاحبة التاريخ والحضور اللائق فيما يتعلق بالسياحة العلاجية ، وهي الدولة المنافسة بقوة في مجال التنافسية العالمية في مجال السياحة العلاجية ، موضحا أن العالم بعد جائحة كورونا امام تحدي اقتصادي جديد ، وطب وصحة عامة جديدة ، وهي صحة ما بعد كورونا
وقال الشرقاوي أن القطاع السياحي تأثر بشدة من جائحة كورونا ، مقدما الشكر للفندق المستضيف للمؤتمر ، لافتا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومن خلال مكاتب الجمعية الموجوده في أكثر من ١٥ دولة في شرق وجنوب أفريقيا ، أقدم لكم الدعوة إلى التواجد الفاعل في أفريقيا ، وفي شرق وجنوب أفريقيا ، لافتا إلى أن مصر تسلمت هذا الأسبوع قيادة الكوميسا تجمع سوق شرق وجنوب افريقيا وهو تحالف يجمع ٢١ دولة ، مؤكدا أن أكثر من ٤٠ مليار دولار هو حجم السياحة العلاجية في القارة الأفريقية ، والمصدر للعديد من الدول خارج القارة ،
مشيرا إلى انه قد آن الأوان أن نكون نحن الصانعون إلى هذا التحول
، واستطرد قائلا من البدايات القوية تأتي النتائج القوية .
وقال نحن هنا في تونس لنبدأ مع أفريقيا صفحة جديدة في السياحة العلاجية ، متمنيا أن ينضم للبرنامج كل مقدم للخدمة الصحية والعلاجية ، ومع القائمين على المؤتمر ، لنأخذ بايدينا معا نحو بداية ومستقبل جديد ، ينتظر القارة الأفريقية ، مؤكدا أن القارة الأفريقية هي المستقبل ، وأن العائد من الاستثمار لا يمكن أن ينافسه أحد كما يوجد تنافسية نسبية ، للاستثمار في القارة الافريقية
وأشار قطعت تونس وشمال أفريقيا أعوام وسنوات وتاريخ طويل مع الاتحاد الأوروبي ، وكانت النتيجة ليست كما ينبغي ، مؤكدا أن الطريق إلى أفريقيا ينطلق من تونس ومن القاهرة ومن المغرب ، ومن كينيا وجنوب افريقيا .