كتبت عزه السيد
بعد قطع البحرين والسعودية والإمارات ومصر واليمن، للعلاقات الدبلوماسية مع قطر نتيجة سياساتها فى دعم التطرف والإرهاب بالمنطقة، حاولت قطر إمتصاص الصدمه وإظهار رد فعل يتميز بالدهاء وذلك بإصدار بيان تعرب فيه عن أسفها لهذا القرار.
وقد أعرب البيان القطرى عن استغرابه الشديد من قرار كل من: السعوديه والامارات والبحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوى وقطع علاقاتها الدبلوماسية، معتبرا أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن قطر “تتعرض لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة، علما بأن دولة قطر عضو فاعل فى مجلس التعاون الخليجى وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الأخرى، ولا تتدخل فى شؤونها الداخلية، كما تقوم بواجباتها فى محاربة الارهاب والتطرف”.
البيان حاول الدفاع عن قطر، لاعبا على المشاعر وعلاقات الأخوة والصداقة مع دول الجوار، مذكرا بأنه عضو فى منظمة التعاون الخليجى، ملقيا باللائمة على حملات التحريض، موضحا أن “اختلاق أسباب لاتخاذ اجراءات ضد دولة شقيقة فى مجلس التعاون له دليل ساطع على عدم وجود مبررات شرعية لهذه الإجراءات التى اتخذت بالتنسيق مع مصر، والهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا”.
وفى محاولة منها لامتصاص الغضب الخليجى، أكد البيان، أن قرار المقاطعة لن يؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين فى قطر.