مقارنة بديعة بين قصتي( يوسف وموسى) عليهما السلام

كتب / محمود حسن
١- كلاهما بدأت قصتهما ( بمصر ).
٢- كلاهما كانا (مفقودين).
٣- كلاهما تم (إلقاؤهما) : أحدهما في (الجب).. واﻵخر في (اليم)
– سيدنا (يوسف) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضة): إخوته
﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ﴾
– وسيدنا (موسى) أُلقي في (اليم) (بيدٍ محبة) : أمه بأمر ربها
﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾
بين كلمتي : ﴿وَأَلْقُوهُ ﴾….و…..﴿فَأَلْقِيهِ ﴾
الأولى: تحمل كمية كبيرة من(الحقد والكره).
والثانية : تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية).
ﻷن: (اﻷولى) : من (تدبير البشر).. و(الثانية) : من (تدبير رب البشر)
٤– كلاهما(عاشا) في(قصرٍ) (ذي شأن).
٥- (أم موسى) كانت (حزينة عليه).. و(أبو يوسف)كان (حزينا عليه)..
٦. (في القصر) الذي سكن به (موسى):
(زوجة صاحب القصر) هي من(طلبت) أن (يتربى موسى لديها).
(في القصر) الذي عاش فيه (يوسف):
(الزوج) هو من (طلب) أن (يتربى يوسف لديه).
٧– (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى)
كانت (مصدر أمان) له .
(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف)
كانت مصدر(أذى وقلق)له .
٨– كلاهما تحدث القرآن عند (بلوغهما) : (سن الرشد)
بصيغتين متشابهتين :
الصيغة الخاصة (بيوسف) عليه السلام:
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
الصيغة الخاصة (بموسى) عليه السلام:
( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
٩– ( أم موسى) حكى عن (حزنها) القرآن :
﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾
( أبو يوسف) حكى عن(حزنه) القرآن :
﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾ .
١٠– ( إخوان يوسف) هم من ( ألقوا ) أخاهم و ( آذوه).
(أخت موسى) هي من (بحثت) عنه و(ساعدته) .
١١– عند (البحث عن موسى)
( أم موسى) هي من (طلبت) البحث عنه وأرسلت (أخته)
﴿ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ) .
[الأخت دائما مصدر خير لأخيها ]
و(عند البحث عن يوسف)
(أبو يوسف) هو من (طلب) البحث عنه وأرسل (إخوة يوسف):
﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ ﴾.
١٢– ( بداية الفرج ﻷم موسى ) (بلقاء) ولدها:
﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ ﴾
(بداية الفرج ﻷيي يوسف) (بلقاء ابنه):
﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾.
١٣– ( رب العالمين ) أوحى ( ﻷم موسى ) أنه سيرد لها ابنها :
﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
( رب العالمين) ( أوحى ﻷبي يوسف ) أنه سيرد له ابنه :
﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
١٤- ( أصحاب القصر ) الذي عاش به (موسى)
عندما ( كَبُر ) ( تصادم معهم وطاردوه ):
﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُون ﴾
( أصحاب القصر ) الذي عاش به (يوسف)
عندما (كَبُر) (تصالحوا معه وقرّبوه):
﴿ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مكين أمين)