عالم اجتماع يحذر من انتشار السحر والشعوذة والنصب
العرب ينفقون على السحر والشعوذة حوالي 5 مليارات دولارًا سنويًا
تبت أ.د.نادية حجازي نعمان
يتم الترويج لموضوع السحر والدجل و الشعوذة عبر النت ومواقع التواصل الإجتماعي وأكثر من يقعن ضحايا لهؤلاء النصابينً هن النساء. ويزعم ممتهن هذه المهنة القدرة على حل كل المشكلات من كل الأنواع.
ويلاحظ المتابع لجلسات العلاج فى هذه الظاهرة أنها فعلًا مضحكة و هى قائمة على علاج الضحايا بغيبيات بعد فشلهم في الشفاء بالطرق المعروفة وعند الأطباء المعترف بهم . وأكد الدكتور أحمد الذهبي أستاذ علم الإجتماع فى دراسه له أن العرب ينفقون أموالهم بكثرة فى هذه الأمور لدرجة أن إنفاقهم يصل لحوالي 5 مليارات دولارًا سنويًا وكشفت الدراسة أن أعداد الدجالين في تزايد مستمر لدرجة أن الأمر وصل إلي معدل دجال لكل ألف عربي.
وأكد العالم د. الذهبي ان السبب وراء ارتفاع نسبة المترددين على السحرة وبخاصة النساء تفشي الأمية وانعدام الثقافة بمجتمعاتنا العربية بصورة عامة. وعلل كثرة تردد النساء على المشعوذين يعود أيضًا لكونها أكثر تصديقا للشائعات و لمحاولتهن حل المشاكل كما أنها تجد في السحر وسيلة سهلة ومريحة لحل الأزمات التي تعترض حياتها، والأمر مرتبط أيضًا بطبيعة المرأة المائلة للبوح بما يؤرقها بصورة اكبر من الرجل.
وتابع الذهبي حديثه بالقول: مشاكل كثيرة ارغمت الناس للذهاب الى الدجالين وأبدى اندهاشه بطلب أشياء من الدجال من المفروض أصلًا أن الدجال لا يستطيع تسهيل هذا النوع من الرزق لذاته .
علق د. أحمد الذهبي بأن الذي يعتقد بالخرافات الوهمية عن الجن وقدراته يعدّ هروبا منه من الواقع.
قال الله تعالى فى كتابه العزيز “و لا يفلح الساحر حيث أتى “..طه 69
2021/12/13