تركيا تسعي لتشغيل سد ” إليسو ” و تعطيش العراقيين
بقلم. شريف زيد
في مفاجآه من العيار الثقيل ربما للأتراك أنفسهم
اعلنت الحكومه التركيه بدأ الأجراءت التنفيذيه لتشغيل سد “إليسوا” على نهر دجلة لتكتمل أزمات العراقيين بـ”العطش ”
هي أحلام أناضوليه اردغونيه تطل بوجهها القببح علي العالم من وقت لآخر وعدوان إقليمي بكل المقاييس أعتاد عليها النظام التركي.
المراقبون للأحداث يرون إنها خطوه استباقية
من النظام الأردوغاني وفرض لسياسه الأمر الواقع
خاصه مع انشغال العالم بتداعيات كورونا
وسيكون لها العديد من الأثار السلبيه ليس علي العراق وحدها وقد تمتد لتشمل المنطقه بأكملها
ولمن لايعرف سد اليسو هو صناعه تركيه وفكره تم التروبج والتمهيد لها منذ فتره طويله
يقع على نهر دجله باالقرب من قريه اليسو
الهدف منه توليد الطاقه الهيدروليكيه للتحكم في الفيضان وتخزبن المياه سوف يوفر طاقه مقدارها1.200م بخزان سعته 10.4 بليون م
وسيتم التحكم فيه عن طريق ثماني بوابات شعاعيه
سيصب في أربع مزالق قبل أن تصل المياه إلى بحيره الخزان
وهو ضمن 22 سد مستهدف في إطار خطه مشروع جنوب شرق الأناضول . وقد بدأ العمل بالسد عام 2006 ,وتوقف العمل به لأسباب تمويليه
وفقد التعاطف الدولي بعد توصيه الخبراء الدوليين
من نتائجه الكارثيه وأنه في حاله ملئه سيغرق حصن كيفا القديم الأمر الذي يتطلب اخلاء السكان المقيمين في المنطقه
أضافه الي مجاعة مائيه وهو ما يعتبر إنهاء للأحلام التركيه واطماعها في توليد الطاقه الكهرومائيه
ومن المعروف أن تركيا تعاني منذ فتره فقر في الطاقه الكهربائية وأن مشروع السد بعيدا عن اهدافه السياسيه سيلبي احتياجات مايقزب من مليوني أسره تركيه من الطاقه
أيضا سيحقق السد تنميه اقتصاديه غير مسبوقه في شرق الأناضول والتي يعاني سكانها البطاله والفقر
الأمر الذي يسعي إليه النظام التركي بغض النظر عن تداعيته فهل ينجح المجتمع الدولي في وقف بناء سد اليسو ووضع حد للأحلام العثمانية
أم يستمر استكمال السد رغم أنف الجميع