اقتصاد

التضامن تنظم معرض ( ديارنا ) في مطلع عام ٢٠٢٢ بمحافظة المنيا

المعرض يضم منتجات الحرف اليدوية من المفروشات والإكسسوار المنزلي والكليم والسجاد والصدف والنحاس

كتب – محمد سعد 

تحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، تنظم وزارة التضامن الاجتماعى خلال الأسبوع المقبل في مطلع عام ٢٠٢٢ معرض “ديارنا للأثاث والحرف اليدوية لمستلزمات المنزل” بمحافظة المنيا، والذي يستمر لمدة أسبوعين،ويشارك فيه حوالي ٦٣ من العارضين من جمعيات الاتحاد التعاوني ومدينة الأثاث بدمياط ومن الأسر المنتجة.

وذكر بيان صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 أن المعرض يضم منتجات الحرف اليدوية من المفروشات والإكسسوار المنزلي والكليم والسجاد والصدف والنحاس من حرفيي القاهرة والمنوفية وشمال سيناء وسوهاج، ويأتي المعرض في إطار التوجه نحو تقديم المزيد من الدعم اللازم للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتساهم في التمكين الاقتصادي للأسر بهدف تحسين مستوى معيشتها، كما تساهم على التوالي في تحريك الاقتصاد المحلي من خلال فتح أسواق جديدة بمنتجات متنوعة من خامات بيئية ورشيدة في سعرها.

ويقام المعرض في استراحة المحافظ القديمة بكورنيش المنيا، حيث من المقرر أن يستقبل المعرض الجمهور من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء، والدخول مجاناً مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.

ومعرض “ديارنا” بدأ انطلاقه لأول مرة عام 1964 تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بهدف الترويج للمنتجات اليدوية التي يتم تصنيعها من قبل صغار الصناع والحرفيين والأسر المنتجة في كل محافظات مصر، ولهذا كان شعار المعرض خلال السنوات الماضية “من بيتنا إلى بيتك”.

وحرصت  وزارة التضامن الاجتماعي  في الآونة الأخيرة على إقامة معارض للجمعيات التعاونية إيمانًا منها برسالة تلك الجمعيات وقدرتها على تحفيز المشروعات الجماعية ودعم الوحدات الانتاجية، وحرصا من الوزارة على تقديم الخدمات غير المالية للتعاونيات وفتح أسواق لها لتسويق منتجاتها داخل مصر وخارجها.

كما أكدت القباج أن تقديم منتجات معقولة التكلفة ومحلية الصنع يؤكد تبني التضامن لسياسة الدولة بشأن تشجيع المنتج المحلي، وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى أهمية تعزير ثقافة ترشيد نفقات الزواج.وأشار د. خالد عبدالغفار إلى أن القيادة السياسية في جمهورية مصر العربية أولت اهتمامًا خاصًا بالتعليم وأنماطه وجودته، مع الأخذ بالأساليب والاتجاهات الحديثة في التعليم والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويدعم اتجاهاتها وجعلها أكثر فاعلية وملائمة لحاجات المجتمع وسوق العمل، لافتًا إلى استضافة مصر النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي “GFHS”بعنوان (رؤية المستقبل) خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، برعاية وحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة 77 دولة وحضور 24 ألف مشارك، فضلاً عن عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، لافتًا إلى أن المنتدى تناول عددًا من المحاور، منها: مستقبل العمل، وإعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في سوق العمل التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة، وكذا التأكيد على جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.

وأضاف الوزير أن الدورة الثامنة عشرة لهذا المؤتمر ستعمل على استكمال ما جاء في الدورة السابعة عشرة، مشيدًا بما قدمته منظمة الألكسو بالتعاون مع جامعة الدول العربية من إعداد خطة عربية؛ تهدف إلى استمرارية التعليم والتعلم في جميع مراحله وأشكاله في حالات الطوارئ والأزمات، والتي يتم إنجازها في الوقت الراهن بالتشاور مع الدول العربية.

وفى ختام كلمته، قام د. خالد عبدالغفار بتسليم رئاسة المؤتمر الثامن عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي إلى جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية.

ومن جانبه، أشار د.محمد ولد أعمر المدير العام لمنظمة الألكسو إلى أن الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر الوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية ستناقش تقريرًا عن الدورة السابقة، وكذلك عرض تقرير عن جهود منظمة الألكسو في مجابهة تداعيات جائحة كورونا على التربية والتعليم، إضافة إلى عرض وثيقة “استخدام تكنولوجيا البلوك تشين في التعليم” وعرض الوثيقة الرئيسية لمؤتمر “التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في أفق 2030: الرؤية والتوجهات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.