أبو عوف يقوم بتحليل لأهم أحداث منتدي شباب العالم

كتبت. جومانا إبراهيم

إستضافت إذاعة ” الشباب والرياضة ” الكاتب الصحفي إبراهيم عوف لعرض وتحليل والتعليق علي فعاليات منتدي شباب العالم خلال أيام الملتقي من يوم الأثنين وأستمرت حتي الأربعاء الماضي في برنامج ” أيدي في أيدك “، وبرنامج ” شباب مصر 2030 ” من إعداد و تقديم الإعلامية رضا الكرداوي .

قال أبو عوف: ” أتجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم. وقد انطلق المنتدى عبر ثلاثة نسخ فى الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15000 شاب وشابة من 196 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث 7000 شخص و اكثر من نصف مليون أون لاين.

و أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.

وأضاف.. فعاليات وأجندة المنتدى تحمل دلالة علي أن مصر تمارس دورها الإقليمي والدولي في التفاعل مع القضايا التي يهتم بها العالم، رغم كثرة الشواغل الداخلية وعظم التحديات؛ فيروس كورونا، وريادة الأعمال، وصناعة القيادات الشبابية، وتجارب استضافة اللاجئين، وإستعادة بناء الدولة الوطنية، كلها قضايا تحتاج إرادة سياسية عالمية، ومشاركة حقيقية بخبرات متنوعة، مع الحفاظ على دور الشباب.

وأصبح منتدى شباب العالم منصة حوار شبابية عالمية، فهو مفتوح لجميع الشباب من جميع الدول الذين يؤمنون بقدرتهم على إحداث التغييرات ولديهم حلم وإرادة وتصميم لإحداث تغيير حقيقي في عالم اليوم وعالم الغد.

و فرصة للشباب من جميع أنحاء العالم للتواصل مع الشباب الواعدين في المنطقة والعالم الذين يحلمون بجعل العالم مكانًا أفضل للجميع، بالإضافة إلى التفاعل مع صناع القرار والشخصيات المؤثرة.

واكد عوف علي إن انعقاد مؤتمر منتدى شباب العالم رغم جائحة كورونا يتعلق بدور الشباب القائمين عليه، أنه يشارك فيه شباب واع من مختلف دول العالم، ويصلحوا للقيام بمهمة ووظيفة محلل السياسات عندما يلتقون مع القيادات.
نجاح مصر في تنظيم هذا المنتدى إضافة إلى جملة فعاليات دولية أخرى سابقة. وتنبع أهمية المنتدى أيضًا من قدرة مصر على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا، وسط اتخاذ كافة التدابير الاحترازية. فمصر ستشهد انعقاد العديد من المؤتمرات الدولية، منها الدورة الـ 27 لقمة الأمم المتحدة لتغيير المناخ في أواخر عام 2022.

وأن منتدي الشباب فرصة لتجمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم. شباب يؤكد علي الإصرار و العزيمة، الإبداع والإبتكار. و أن الشباب المشاركين في منتدى شباب العالم يقومون أيضاً بتشخيص وتحليل المشكلات وتقديم بدائل وتوصيات لعلاج هذه المشكلات التي تهم كل دول العالم.

وأشار عوف إلي أشادة مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في دورته الحادية والأربعين بالتجربة المصرية لتمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، وذلك خلال مناقشة التقرير الوطني لحقوق الإنسان. وكذلك تم اعتماد المنتدى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والخمسين كإسهام مصري عالمي يفتح مجال الحوار بين الشباب حول العالم، بالإضافة إلى اعتماد منتدى شباب العالم بنسخه الثلاث السابقة من قبل الأمم المتحدة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب، مما يعز مكانة مصر.

وأن المنتدى يمثل نموذجًا مهمًا لاستعادة مصر دورها العالمي، الثقافي والحضاري، باعتبار المنتدى مناسبة مهمة للتفاعل بين مختلف الثقافات. وتأتي أهمية هذا الدور في ظل تزامن عقد المنتدى، في ظل فيروس ” كورونا ” فإنها تسهم في الوقت ذاته بتعميق حالة الحوار الثقافي العالمي من خلال منتدى عالمي للشباب.

وأوضح عوف أن المتتدي فرصة عظيمة للحوار و قبول الآخر، وإستيعاب تجاربه وأفكاره، وبناء جسر مشترك من التفاهم
والتقارب رغم الاختلافات الثقافية والدينية واللغوية.، وإتاحة الفرصة لعدد كبير من شباب مصر والعالم، مما يتيح فرصة التفاعل، ويسمح بتبادل الأراء، الخبرات والتجارب.