الأزمة الروسيه الأوكرانية تشعل التحركات الأمريكيه
هل هي مقدمات لحرب عالميه ثالثه؟
بقلم. شريف زيد
ستظل دائما وأبدا لعبه الأطماع الأستعماريه من القوى الكبري تجاه الدول الصغيره مستغله الصراعات
الداخليه كذريعه للتدخل وفرض الهيمنه
وهاهي روسيا تعاود من جديد وتجدد سيناريو الغزو
تجاه أوكرانيا المفككه
والقصه بدأت عام 2014، بعد عزل المتمردون الأوكران، الرئيس فيكتور يانو كوفتيش والسيطره على مواقع حيويه في شبه جزيره القرم والتي استغاثت بروسيا
وتدخلت بنشر قواتها بحجه المساعدات الأنسانيه
وأعلنت ضم الجزيره في مفاجأه من العيار الثقيل للمجتمع الدولي خاصه بعد خروج المظاهرات المؤيدة للغزو الروسي من سكان القرم والجماعات الأنفصاليه
الأمر الذي أثار حفيظه الولايات المتحده واتهمت روسيا بخرق القانون الدولي وانتهاك السياده الأوكرانية
بعد تسريب وثائق، تفيد بنقل موسكو وحدات عسكريه أوكرانيه لسوريا لدعم بشار الأسد
المراقبون للأحداث يرون أن الموقف الأمريكي غير واضح ومتناقض، بعد التصريحات المثيره للجدل ل بايدن، والذي وصف التحرك الروسي تجاه أوكرانيا بأنه مجرد توغل وليس غزو، ولايدعو للقلق
مما دعا البيت الأبيض إلى استدراك سريع للموقف موضحا أن الرئيس لايقصد
مطلقا ترحيب الولايات المتحده باالغزو الروسي
ولاتعتبر ضوءا أخضر كما فسرها البعض
وقامت الإداره الأمريكيه بإجراء تحركات سريعه لتصحيح الوضع، بدأتها بااتصالات بالحكومه القطريه لأمداد أوروبا باالغاز المسال لتعويض الغاز الروسي الذي سيتوقف بعد الغزو الأوكراني
أيضا قيام حلف الناتو بمناورات في البحر المتوسط ولمده12 يوم استعدادا لأي مواجهه محتمله مع روسيا
أعربت روسيا من جانبها علي أن الحشد الروسي بعيد تماما عن الحدود الأوكرانية، وإنها تمت في مناطق روسيه بما فيها شبه جزيره القرم والتي ضمت مؤخرا وهي مجرد مناطق مجاوره لأوكرانيا والأمر لا يعدو مناورات عسكريه
الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قام بسحب 10 آلاف جندي روسي في ديسمبر الماضي
وعودتهم إلى بلادهم بعد الإنتهاء من التدريبات العسكريه
الغيوم والضبابيه وعدم الوضوح هي الثمه الغالبه لتصريحات المسؤولين، ولا أحد يستطيع أن يتوقع
ما ستسفر عنه الأيام القادمة