الأوقاف تشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية فى صلاة التراويح

كتب – عمرو عزوز

أكدت وزارة الأوقاف أن دورها الرئيسي هو عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى ونشر الفكر الوسطي الرشيد وتنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم الاثنين 21 فبراير 2022 أنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق هذه الأهداف وبما أن شهر رمضان هو شهر الخير واليمن والبركة فإن وزارة الأوقاف شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها وعمل حملات النظافة والتعقيم مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات وابتهالات وبرامج علمية وخواطر دعوية وفتاوى رمضانية فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.

وتابعت: سيجري مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء مبنية على الرأي العلمي الطبي ولطالما أكدنا أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه من باب قوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»

واوضحت أنه طالما أكد أهل الطب على أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي فنحن معهم ومن خلفهم ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه أن الساجد قبل المساجد وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية.

وأشارت الأوقاف أنه في إطار التوازن والوسطية التي انتهجتها الدولة المصرية منهجًا وخطًا ثابتًا في جميع أمورها بما في ذلك التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا فإننا سلكنا هذا المسلك الوسطي في كل أمورنا خاصة عمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي وسنسلكه بإذن الله تعالى في شهر رمضان هذا العام وبذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.