بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج(3) الوقائع الحسية لدفع الحجة و إثبات صحة الخبر

بقلم / مدحت مرسي

يالها من عظمة إثبات حقائق الدين من خلال الإيمان بحقائق العلم.

تقول أم هانئ وهي بنت أبي طالب و اسمها هند:

ما أسري برسول الله إلا وهو في بيتي نائم عندي فصلى عشاء الآخرة ثم نام ونمنا فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال ”يا أم هانئ لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه ثم قد صليت صلاة الغداة(الفجر) معكم الآن كما ترين “.

وعليه:

المسافة بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى حوالي 1235 كم.. وعليه المسافة رايح جاي 2470كم

الزمن من صلاة العشاء إلى  قبل صلاة الفجر  تقريبا 10 ساعات

فتكون السرعة التي استخدمت لإنهاء المعراج هي 247كم /س

سرعة الطائرات الحديثة بالوقت الحالي تفوق تلك السرعة بكثير   (420 إلى 580 ميل/ساعة أو 680 – 900 كم/ساعة).

وبلغت سرعة أسرع طائرة بمحرك على الإطلاق (حوالي 6800 ميل في الساعة)، وهو رقم قياسي سجلته “ناسا إكس-43” في عام 2004، وهي طائرة بدون طيار

تبني الصين حاليا طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، بحيث يمكنها نقل عدد محدود من الأشخاص إلى أي مكان يريدونه في العالم خلال ساعة واحدة فقط. وتبلغ السرعة المفترضة للطائرة نحو 19 ألف كيلومتر في الساعة، وهي قادرة على استيعاب 10 أشخاص فقط، بحسب ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية،

وستكون الطائرة، التي يبلغ طولها 45 مترا قادرة على تجاوز سرعة الصوت بخمس مرات، بفضل تصميمها المعقد.

استفاد العالم من تجربة النبي وصعدوا القمر ونحن أحضرنا القمر إلى باب الحبيب(يا اما القمر على الباب …أغنية فايزة أحمد)

راجعوا تاريخكم