كتب – وليد علي
تعد مقبرة الملك رمسيس السادس ذات النقوش الرائعة كواحدة من أجمل المقابر الواقعة بـ”وادي الملوك” بالأقصر.
وذكر تقرير لموقع سي ان ان اليوم الاحد 6 مارس 2022 أن تاريخ إنشاء هذه المقبرة يعود إلى عهد الملك رمسيس الخامس، حوالي 1147 إلى 1143 قبل الميلاد من الأسرة العشرين. وعلى ما يبدو أن رمسيس السادس حوالي 1143–1136 قبل الميلاد، قد قام بتوسيع مقبرة رمسيس الخامس، ابن شقيقه، واستخدمها لنفسه.
أما أهمية هذه المقبرة فتتمثل بأن لها الفضل في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها في عام 1922، إذ أن أكواخ العمال الذين بنوا هذا المقبرة تقع مباشرة فوق الأرض التي أخفت الدرج المؤدى إلى مقبرة توت عنخ آمون.
وزُينت جدران هذه المقبرة بالعديد من النقوش الجنائزية التي تساعد الملك في الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى، ومنها كتاب البوابات، كتاب الكهوف، الأمدوات، وكتاب الموتى، وكلها تُعد مصدرًا مهمًا لدراسة المعتقدات الجنائزية للعالم الآخر بحسب المعتقد المصري القديم.
وزُينت أسقف المقبرة بمناظر ونقوش فلكية أهمها في حجرة الدفن، حيث يزين سقف حجرة الدفن منظر يصور إلهة السماء نوت المقوسة على الأرض، وقرص الشمس أمام فمها، وهي على وشك ابتلاعه. والذي يعد تمثيلًا أسطوريًا لغروب الشمس.