التعليم” تشارك فى “المنتدى القومي الأول لمستقبل العمل في مصر” 

كتب – حسام فاروق

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأحد 13 مارس 2022 فى افتتاح المنتدى القومي الأول لمستقبل العمل في مصر في إطار التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا الذي تنظمه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، في إطار التعاون الثنائي مع الحكومة، تحت شعار “نعمل معًا من أجل المستقبل”، وذلك بحضور السفير الألماني بالقاهرة السيد فرانك هارتمان، واللواء خيري بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والعديد من ممثلي الوزارات المعنية، ويقام المنتدى تحت رعاية وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعاون الدولي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والقوى العاملة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وفى كلمته التى ألقاها خلال فعاليات المنتدى، نقل الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، تحيات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للحضور، وقدم الشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GiZ ؛ لتنظيم هذا المنتدى الهام في هذا التوقيت المحوري الذى يتزامن مع تطبيق وزارة التربية والتعليم لاستراتيجية تطوير التعليم الفني ليصبح أكثر مواءمة لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

وقال نائب وزير التربية والتعليم، إن هناك تحديًا يتمثل في إكساب أكثر من 700 ألف شاب وشابة، يتخرجون من التعليم الفني سنويًا، المهارات والجدارات التي يتطلبها سوق العمل، وتواجه الوزارة الكثير من التحديات في سبيل تحقيق ذلك،  فهناك تحديات تتعلق بالجودة داخل منظومة التعليم الفنى، بالإضافة إلى تحديات مواءمة البرامج لاحتياجات سوق العمل، وكفاءة معلمى التعليم الفنى، كما أن هناك تحديات تتعلق باستعدادنا ومرونتنا في إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص.

وأشار الدكتور محمد مجاهد إلى أن منظومة التعليم الفنى المصرى تواجه تحديات خارج نطاق الوزارة، مثل ثقافة الطلاب وأولياء الأمور في قصر السعي على هدف محدود هو الحصول على ورقة تسمى “شهادة” أو “دبلوم” بدلًا من السعي لاكتساب مهارات وجدارات حقيقية، إضافة إلى واقع عدم قيام الكثير من شركات القطاع الخاص وخاصة الشركات الصغيرة بتقديم فرص عمل لائقة، مع رواتب عادلة، وفرص تقدم وظيفي حقيقية للعمالة الفنية، بما يكفى لاجتذاب الشباب من خريجى التعليم الفنى، قائلًا إن من أبرز التحديات التى يتعين علينا التكاتف سويًا من أجلها، القيام بتغيير ثقافة المجتمع، التي تتسم بنظرة غير منصفة لطلاب وخريجي التعليم الفني.

مكونات استراتيجية تطوير التعليم الفني

واستعرض نائب الوزير مكونات استراتيجية تطوير التعليم الفني 2.0 والإنجازات التي تحققت منذ إطلاقها في عام 2018، وهي:

 

واختتم نائب الوزير كلمته قائلًا: هذه مجرد البداية والتنسيق مع الجميع سيحدث فرقًا للشباب المتخرجين من التعليم الفني مما سيمكن القطاع الخاص من توسيع استثماراته متى أصبح متأكدًا من توفر القوى العاملة المطلوبة بالمعايير المطلوبة.

 

Exit mobile version