رسالة الأموات…

بقلم / خالد طلب عجلان

عذرا سيدي القارئ ،،فأنا لا أعلم حال من في القبور ولكن على الآرض قبور أعلم حال ساكنيها..

آتاني طيف في منامي من عالمهم ولكني عندما صحوت تعجبت من منا رحل ومن على قيد الحياه..

أموات ومازالت الروح تسكن آجسادهم .. ومازالوا لايشترون الهواء..ومازالوا يعانون من الداء والدواء

وهل هم آموات آم أحياء ..

بجرح آحدهم في يده فآس أو منجل أو عصفور خشبي على كتفيه لنقل الطوب،

عجزت عن وصف بؤسهم ، وفشلت في إيصال أحساسهم وشقائهم وقطرات العرق تعتلي جبينهم.

الموت راحة لهم والبقاء عذاب وشقاء على حد قولهم.

لم آجد لهم حلا،،ولم أنجح آن آكون طبيبا آو مواسيا.

عناء عقود لا يحل بوعود واهية.

عناء عقود لايحل بإبتسامة ..فإن إبتسم فهي قمة السخرية.

النوم ساعات راحة لهم.. وإن تمنوا النومة الكبرى فتلك الفاجعة.

 

Exit mobile version