اسنا بلد القرآن قديما وحديثا 

 

اسنا – الاقصر/حمادة بدران

تعود بنا الذكريات إلى الزمن الجميل منذ عشرات السنين ،ونتذكر من رحلت أجسادهم بينما مازالت اعمالهم  محفورة فى ذاكرتنا.

رغم أننا كنا صغار فى المرحلة الابتدائية بمدرسة النقراشي كنا نذهب يوم فى الاسبوع  (الثلاثاء ) الساعة  السادسة ونصف صباحا  حصة تحفيظ القرآن الكريم وتسميع الماضي حتى طابور الصباح. ويعاقب بالجلد من الشيخ الاباصيرى عليه رحمة الله الذى كان يأتي كل يوم وكل فصل له يوم وايضا يذهب اليه الصغار بجوار المعبد بعد صلاة العصر .

وكان فى السابق  لوزارة التربية والتعليم دور فى  تحفيظ الصغار القرآن الكريم  داخل المدارس وايضا لا ننسي دور الكتاتيب وخاصة كتاب  الشيخ فؤاد والشبخ بشير معا  داخل مقام الشيخ على أبو عليبه خلف مسجد الزاوية البيضاء، وكنا نذهب إليهم ونحن صغار. بينما الآن أصبح هذا الكتاب دار ال عيسوى لتحفيظ القران الكريم ويكمل ما فات ويعود بنا إلى الزمن الجميل بدعم آل عيسوي.

 

وايضا لا ننسي دور الشيخ محمد بيومى أبو الكتاتيب  ومن يمثله فى اسنا الشيخ محمود عبد الموجود متعهم المولى بالصحة والعافية ولا ننسي دور تلاميذ الشيخ محمد بيومى فى جميع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم ( حوالى خمسين كتاب)، ومنهم الشيخ أحمد مرزوق والشيخ محمد مختار والشيخ أحمد أبو عاصي وما يقومون به فى جميع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم باسنا والقرى التابعة لها  جزاهم الله عنا خير الجزاء حيث عادوا بنا إلى الزمن الجميل وذكرونا بأيام كتاب الشيخ عبدالعاطي عليه رحمة الله  داخل  مسجد سيدى الضوى أمام معبد اسنا .

والفضل لله ولهؤلاء فى عودة افتتاح مكاتب تحفيظ القران الكريم وايضا الفضل لأهل الخير الذين يقومون بدعم الصغار وتشجيعهم على الحفظ بالجوائز المادية والعينية فى جميع المناسبات تحفيزا منهم للصغار

 

 

 

Exit mobile version