في ذكرى وفاتها الأولى  … لن أنساك يا أمى

بقلم / محمد ممدوح

يرتجف قلبى،وتنتقل الارتجافه إلى قلمى الذى فى يدى وانا استعد للكتابة عن احب ما يمكن أن اكتبه فى حياتى كلها عن أمى فى ذكرى وفاتها الاولى، فموت الأم غير موت اى انسان اخر على الارض،رغم ان الموت هو الموت فى النهاية،مصير كل كائن حى على وجه الأرض.

الأم هى نهر الحب المتدفق والتضحية دون تباطؤ، ومن أغلى منها حتى نجلس تحت قدميها نتدثر بعطفها ونلوذ بجنابها ونحتمى من عثرات الزمان بين احضانها.

لا يشعر بقيمة الأم الامن فقد حنانها وحبها وعطفها وحضنها وخوفها ودعاءها، والحياة بعد وفاة الأم هى والعدم سواء .

فالأم هى محور الكون ونواة المجتمع … الأم  تستحق دمعة مخلصة عليها بعد أن غادرت الحياة واليوم ذكرى وفاتها الأولى ،فالأم هى صانعة الحياة بكل تفاصيلها.

فى ذكراك أهات مكتومه ،فتدمع أعيننا.

انها امى التى تستحق منا كل الاوصاف، كم هى رحيمه ،وكم نحن ظالمون، سيندم كل من فقد امه دون أن يشفيها حقها فى حياتها،سيبكى دما كل من فرط فى فرصة أن يجلس تحت أقدام امه.

مهما قلت يا امى لن اوفيك حقك ابدا، فاكراك ستظل خالده كأنك  ما زلت متواجدة بيننا إلى أن القاك ، واتمنى ان تنعمين بالجنة  وأن نظل نحن اولادك نتذكر عطاءك الكريم ونصائحك .

لن انساك ابدا يا امى ،فكنت نعم الأم.