أما بعد…
بقلم / محمدالشريف
كل ما آل إليه حال الناس من سوء وفقر في الأخلاق والأرزاق سببه البعد عن الله، وسوء الإدارة من الحكومة، وسوء التربية من الأهل،وسوءاستخدام وسائل البث صوتية ومكتوبة كانت أو مرئية.
فبسبب سوء الإدارة حكومياً ضاق الحال اقتصادياً فأصبح الناس في دوامة زمنية لاتنتهي، وبركة في الوقت منعدمة ، وعدم فراغ لتأدية واجبهم تجاه أبناءهم، لسعيهم لتحصيل أقواتهم.
وبسبب ضخ مواد سيئة من خلال قنوات التلفاز أو النت وفي المقابل حجب كل ما يبث للتربية السليمة والتهذيب حتى في المؤسسات التربوية ، ساءت التربية وساء المتلقي وهاجر الضمير وحل الشيطان فانحرف الأبناء والآباء واتجهوا لتحريف الحق وتغييب العقل والبداية من طريق المخدرات إلى استحلال كل حرام بعدها من قتل وسرقات واستباحة الدماء والأعراض والممتلكات مادية كانت أو معنوية ، ولا عجب من عدم التناهي عن المنكر !.
ألا لعنة الله على المخدرات شاريها وممررها ومروجها ومتعاطيها إلا من هدى الله.
إلى القائمين على الأمر من أولي الأمر والمختصين كفاكم عبث.
وإلى المواطنين عودوا إلى رشدكم وارجعوا إلى ماهجرتم من دينكم وقيمكم يرحمكم الله.
فليؤدي كل من عليه دور أو ولي أمر أمره.
الكاتب الصحفي محمد الشريف