احدث الاخبار

توراة إسرائيل تبيح ذبح شيرين ابو عاقلة وتلاميذ مدرسة بحر البقر

بقلم / الدكتور محمد النجار 

ليس جديدا على اسرائيل الإرهابية مقتل الأيقونة الصحفية الفلسطينية وهي تحاول تغطية اقتحام القوات الاسرائيلية مخيم جنين وهي تهدم المنازل وتقتل أبناء الشعب الفلسطيني .

واليهود يعتمدون في تعاملهم مع الغير على “سفر يشوع” ، فقد اعتمد يشوع بن نون في نظر اليهود في محاربته للكنعانيين على ثلاث طرق :

أولا : الذبح والقتل والإبادة بالسيف أو الحرق أو الرجم

ثانيا : العبودية لكل من يطلبون السلم معهم.

ثالثا : حصار الشعوب بشكل لا إنساني

توراة إسرائيل تبيح ذبح شيرين ابو عاقلة وتلاميذ مدرسة بحر البقر 2

ويقول روجيه جارودي الفيلسوف الفرنسي الذي أعلن إسلامه في عام 1982:

(((“إن في العهد القديم “التوراة والأنبياء والمكتوبات” روايات تبرر مذابح دير ياسين، أو الاحتلال بالقوة لأراضي الغير وقتل الناس أفواجا”.))).

وتستند الحاخامية العسكرية في الكيان الصهيوني على “سفر يشوع” في حربهم المقدسة ضد الغير، حيث تنادي بالتخلص والإبادة من الأعداء .

فقد جاء في سفر يشوع في الإصحاح 6 الآية21 :

(((وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ”.)))

فالكتاب المقدس ملئ بالقسوة وسفك الدماء وعلى سبيل المثال :

  • في سفر حزقيال (9-6):

” الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت”

  • وفي سفر يشوع (6-21):

” وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف”

  • وفي سفرصموئيل الأول (15-3):

” فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا”

توراة إسرائيل تبيح ذبح شيرين ابو عاقلة وتلاميذ مدرسة بحر البقر 3
الشهيدة شيرين أبو عاقلة

هذه هي اسرائيل وعقيدتها التي تستند عليها في قتل غيرهم دون تفرقة من صغير أو كبير ، او رجل وامرأة ، بل بين انسان وحيوان .

وتستعمل هذا الإجرام مع الجميع ، ولا يغرنك نعومة كلماتها أحيانا ، إنه السم القاتل الذي يخفيه العسل ..

ليت حكومات العالم العربي والاسلامي ينتبهون لهذا الخطر الداهم المغلف بالسلام قبل فوات الأوان.

الإربعاء 11-05-2022م الموافق10شوال1443هـ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.