المسلمون يؤدون صلاة الجمعة في المستشفى الفرنسي بجوار جثمان شيرين أبوعاقلة

كتب – الدكتور محمد النجار 

قضية فلسطين لا تخص طائفة واحدة من الشعب الفلسطيني ، وإنما تخص المسلمين والمسيحيين ضد المحتل الاسرائيلي الصهيوني المعتدي على أرض فلسطين ومقدساتها التي تشمل المسجد الأقصى مسرى النبي محمد ومهد المسيح عليهما السلام .

لقد  شاهد العالم بأسره تكبيرات المسلمين في صلاة الجمعة من الحاضرين في المستشفى الفرنسي المًسجى فيه جثمان أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة تضامنا مع إخوانهم المسيحيين الذين كانوا ينتظرون جنازة شيرين.

ثم شهدوا  ثم صلاة الجنازة  من المسلمين على أرواح كل شهداء فلسطين .

يرحم الله كل شهداء فلسطين الذين يناضلون ضد الاحتلال الصهيوني ، وهم يرفعون علما واحدا “علم فلسطين” ، وسترتفع أعلام فلسطين على كل أرض فلسطين التي تضم المحبة والسلام بين المسلمين والمسيحين.

هكذا صمود الشعب الفلسطيني بكل أطيافه   الذين يقاومون وحشية الاحتلال الصهيوني ، ويرفضون تدنيس المسجد الأقصى ومسرى رسول الله محمد ومهد المسيح عليهما السلام .

لقد شهد العالم العالم اليوم مدى تسامح العظيم  والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحين ، ولن تستطيع اسرائيل بث الكراهية بينهما مهما كان اساليبهم وقد رآى العالم عبر شاشاته استخدام القوات المحتلة المفرط في القوة على المسيحيين يوم عيد ميلاد السيد المسيح.

تحية لكل الشعب الفلسطيني وصموده العظيم في وجه الإحتلال الصهيوني

الجمعة 13مايو الموافق 12شوال1443هـ