أراء وقراءات

الإرهاب والكباب

بقلم/ محمد الخمارى

الأمنُ والاستقرارُ صارَ بين أصابعِ حِفْنةٍ قذرةٍ مِنْ المرتزقةِ يلعبون بين الدولِ تُحركُهم شهواتُ المنفعةِ ( مَنْ يدفع أموالاً أكثر) .العالمُ فى نظرهم ماهو إلا سوقٌ لهذه البضاعةِ ( الإرهاب) .

البشريةُ والإنسانيةُ عندهم عبارة عن عنبر دواجن نافقة واجبة النفاد فلا حرمةَ للدماءِ والأعراضِ والأموالِ ما دامَ قطارُ مخططِهم يجرى على قضبانِ أشلَّاءِ البلدانِ نحو أهدافِهم الممقوتةِ وتمزيقِ  الصفوفِ الاجتماعية بين الشعبِ الواحدِ فضلاً عن الشعوبِ الأُخرى، ألْقَوْ الضوءَ على أذنابِهم من بعض رجالِ الدينِ ( الاسلامى وغيره ) أو سياسة واقتصاد وغيرِهم  حتى يعلوَ صِيطُهم بفتاوَى وأحكامٍ وقوانينَ مطعونٌ فى سلامتِها ما هى إلا مفاهيمُ فَصَّلَها ترزيةُ السبوبةِ وهم لا يعلمون أنَّهم بمثابةِ شبشب الحمَّام فى أقدامِ أسيادِهم حتى لا تُصِيبُ النجاسةُ جِلدَهم .

نَرَى جنوداً على الحدودِ تُقتلُ كذلك إراقةُ الدماء فى دُورِ العبادةِ ( المساجد _ الكنائس) على يدِ شرذمةٍ فى صورة جلبابٍ قصيرٍ ولحيةٍ أو مَنْ وَشَمَ الصليبَ على يده وصدره تسبيحُهم عبادةُ الشيطان ينادون حى على الجهادِ يرفعونَ أعلامَ الشذوذ والمثلية وتجارة الأعضاء البشرية والأسلحة والمخدرات فأنَّى لهم ذلك ما لهم كيف يحكمون.

يدُسُّونَ فى أذهانِ الشبابِ أنَّ الوطنَ حِفْنَةٌ من الترابِ لا ولاءَ ولا انتماءَ له مرهونٌ بمسمارِ الحدودِ، يزرعونَ هوانَ الوطنِ فى قلوبنا .

أُخْبرهم أنَّ عاقبةَ حصادِهم الشوكُ  لقد ماتت فينا سذاجةُ أحمد سبع الليل ( فيلم البرئ )

محمد الخماري
كاتب وخبير استراتيجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.