طالبت دكتوره عزة هيكل الكاتبة في حقوق المرأة والطفل وعميد كلية اللغة والإعلام على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بانقاذ مريم فتح الباب ابنة حارس العقار المتفوقة بالثانوية العامة وقد كتبت تقول ” أنقذوا مريم فتح الباب، البنت المصرية المتفوقة المحترمة المؤدبة بنت حارس العمارة الذى عرف كيف يربى ويعلم ابنته على الخلق الحميد وعلى احترام الأب والأم وعلى الرضا وعلى العلم وعلى الوطنية وعلى الأمل.. أنقذوا هذه الفتاة المصرية النموذج المشرف والمشرق والمضىء لكل بنت مصرية تنتمى إلى طبقة عاملة وكادحة، وتعلم أن التعليم هو المخرج وهو الملاذ وهو الأمل فى أن ترتقى هى وأسرتها السلم الاجتماعى وتصعد من باب العمارة إلى أعلى نافذة بها من خلال علمها وتعلمها وقبل كل شىء أخلاقها التى اكتسبتها من أب فلاح تمتد جذوره إلى طين الأرض “.
وأكدت على ضرورة تولي الدولة رعايتها وعدم تركها لرجال الأعمال كاتبة ” لا نريد رجال أعمال يتولون أمرها ولكن نريد الدولة أن توفر لها ولأسرتها منزلاً فى شقق المحافظة أو مشروع السيسى أو إسكان الشباب هدية بسيطة لأسرة عظيمة وأب مكافح.. نريد من الجامعة التى تلتحق بها مريم أن تتولاها بالرعاية الإنسانية والاجتماعية والتعليمية حتى تكمل مسار العلم والتقدم.. “.
كما طالبت وسائل الإعلام بعدم ملاحقتها مؤكدة ” نريد من وسائل الإعلام أن تكف عن ملاحقتها واستجوابها حتى لا تفقد بوصلة التوازن النفسى والاجتماعى.. نريد جميعاً أن نرى بناتنا وأبناءنا على شاشات الدراما والسينما نموذجاً يحتذى مثل مريم حتى نؤصل لعدة مفاهيم وقيم نحن جميعاً نفتقدها ولا نعلم كيف نعيدها إلى قاموس حياتنا وسلوكنا اليومى.. أنقذوا مريم من الإعلام ومن المنافقين ومن التجاهل الذى سوف يعقب نجاحها كما حدث مع نجيبة فى الثلاثة يشتغلونها ليوسف معاطى، حين تمزقت الفتاة المتفوقة فى الجامعة بين اليسار واليمين والضياع حتى تجد ضالتها فى تعليم الصغار المزج بين العملى والنظرى أو بين الحياة والكتاب “
وختمت تقريرها ” مريم بنت مصرية تحتاج من الدولة الرعاية والحماية المادية والعلمية والاجتماعية والثقافية وعلى كل مسئول أن يبحث عن مريم أخرى لنعيد لمصر وجهها المشرق المعبر عن الأمل وعن الغد وعن الحقيقة الغائبة “.
إن الفقر ليس مبرراً للسقوط، إنما الفقر هو فقر أخلاق وتربية وتعليم.. مريم بنت من مصر وعلينا جميعاً أن نفخر بها ونرعاها ونحميها من نفسها.. وممن حولها.