طنين الأذن ….تعرف على أسبابه وطرق علاجه.

كتبت زينب الدراجينى

يقول دكتور/حسام البصراطى استاذ امراض الانف والأذن والحنجرة .
ان طنين الأذن مرض ينحدر تحت امراض الانف والاذن والحنجرة وهو مشكلة يعانى منها نسبة عالية من الناس وتتعدد اسبابه وفى بعض الحالات ويصاحبه نقص في السمع .
الطنين قد يكون مؤقتا او دائم ويمكن علاجه والشفاء منه فى العديد من الحالات.
ولابد من التنبيه ان الطنين يوجد في جهه واحدة من الرأس بعد سن الاربعين لايجب اهماله (كونه علامة مبكرة لبعض الأمراض والأورام)لأنه من السهل اكتشاف اسبابه القابلة للعلاج المبكر وبنسبة شفاء عالية.
اعراض الطنين عبارة عن صوت او صفير يسمعه الشخص ولا يسمعه غيره.
ولا يعتبر مرضا انما يكون عرضا لأمراض أخرى تصيب الأذن والدماخ ويظهر هذا الطنين كوش او صفير اوطقطقه او غيره .
عادة مايصاحب الطنين نقصا في السمع دون إدراك المريض في العديد من الحالات.
الاسباب.
1-تقدم العمر(شيخوخة السمع):عادة يحدث نقص في السمع بعد عمر الستين بسبب ضعف الخلايا السمعية والعصبية مع تقدم العمر ويصاحب ذلك عادة طنين مزعج ويتزايد بالتدريج وببطء ليصيب كلتا الأذنين.
ويقول دكتور حسام البصراطى يصاحب الطنين نقص تدريجي في السمع يزيد مع تقدم العمر ويتركز على الترددات العالية.
2-التعرض الضوضاء مثل :الأصوات العالية التى تسبب تلفا فى خلايا الأذن الداخلية المرتبطة بالعصب السمعى ويقول دكتور حسام ان عادة نقص السمع الطنين يظهر فجأة في حالات التفجيرات والقنابل بسبب شدة الصوت وفى حالة الضوضاء العاليه المزمنة كالعسكرين مثلا فإن الطنين يظهر بعد سنوات طويلة ويصاحبه نقص في السمع للترددات العالية في البداية ثم يشمل باقى الترددات مع تقدم العمر او السن .
3-أمراض خاصه في الأذن ومن اشهرها :
انسداد قناة الأذن: بسبب مادة الشمع وعادة يختفى الطنين بعد تنظيف الأذن.
ثقب في طبلة الأذن:إن وجود الثقب يؤدى إلى دخول الهواء بشكل غير منتظم إلى الأذن الوسطى مسببا نقصا سمعيا بالإضافة للطنين .
يؤكد دكتور حسام أن عملية ترقيع طبلة الأذن نسبة نجاحها مرتفعة ويختفى الطنين
بعد العملية.
تصلب عظمة الركاب : عظمة الركاب تقع في الأذن الوسطى وتنتقل الذبذبات إلى الأذن الداخلية وهى تتميز بمرونة الحركة عندما تتكلس وتصبح حركتها محدودة تسبب بعض الأعراض وهى طنين مزعج ونقص في السمع.
وفى بعض الحالات يحدث دوخان ودوران والعلاج هنا يكون في استبدال عظمة الركاب بعظمة صناعية وتكون نسبة نجاحها مرتفعة وعادة يختفى الطنين بعدها .
متلازمة منييرز : تحدث بسبب ارتفاع ضغط السوائل في الأذن الداخلية مما يسبب اعراضا مثل :دوران ويحدث ذلك على شكل نوبات متكررة ويصاحبها قيئ وترجيع بالإضافة إلى فقدان التوازن في بعض الحالات .
متلازمة منييرز :هو مرض مزمن وعلاجه غالبا يكون تحفيظا ولا يتم اللجوء للطرق الجراحية لان نسبة الشفاء فيها 20% فالعلاج بجلسات اتزان تقلل من حدوث نوبات للمريض.
اصابات الرأس وكسور الجمجمة والأذن:
تسبب ارتجاع في الأذن الداخلية او إصابة في اعصاب السمع ويتسبب ذلك فى طنين سمعى عصبى حسب موقع وشدة الإصابة.
ويوجد اسباب اخرى مهمه وهى :
الأدوية مثل الاسبرين وعلاجات الضغط والمهدئات.
إرتفاع الضغط ومرض السكر واضطرابات الغدة الدرقية.
اورام قاع الجمجمة وشراين العنق .
والدماغ :ورم عصب التوازن في قاع الجمجمة يكون الطنين من اول اعراضه ويكون فى جهة واحده وهو وؤم حميد قابل الشفاء الكامل يجب على اى شخص يتجاوز سن الاربعين ويشعر بطنين فى اذن واحدة لأكثر من عدة اسابيع يجب زيارة الطبيب وعدم إهمال ذلك.
تصلب شرايين العنق والدماغ:يحدث ذلك في الاعمار التى تجاوزت الستين ويكون عادة بسبب تراكم الدهنيات في تلك الشرايين.
التشخيص : يجب على الشخص الذي يشعر الطنين ان يرجع لطبيب انف واذن وحنجرة لمعرفة السبب ان العديد من الأمراض التى تستفيد من العلاج المبكر يكون الطنين من اول اعراضها تكمن اهمية الكشف المبكر ايضا لمنع تفاقم الأمراض المسببة للطنين .
بعد الكشف يطلب الطبيب من المريض بإجراء عمل فحص مقياس سمع وعمل اشعة مقطعية او رنين وبعض فحوصات الدم.
طرق العلاج:
يبداء العلاج بمحاولة معرفة سبب الطنين.
مثلا إذا كان السبب انغلاق قناه الأذن بالشمع فيتم ازالته .
اما إذا كان السبب ثقب في طبلة الأذن فيتم ترقيعه بعملية جراحيه .
ايضا يمكن علاج الاسباب الأخرى بإيقاف الأدوية المسببة للطنين والتحكم في ضغط الدم والسكر المرتفع.
يمكن تخفيف حدة الطنين بالابتعاد عن الأشياء التي تزيد من الطنين وهى :
الابتعاد عن الضوضاء العاليه.
السيطره على ضغط الدم.
تقليل الملح في الطعام.
الابتعاد عن المنشطات كالقهوة والدخان.
الابتعاد عن الكحول .
التقليل من التوتر والإجهاد.
هناك بعض الأدوية التي تستعمل للتخفيف من حدة الطنين لكن لم يثبت علميا (بحسب خبرة الكاتب) جدواها لكنها للأسف شائعه بسبب تعلق المصابين باى امل وهى تشمل :
السماعات التى تصدر اصوات تعاكس صوت الطنين الصادر.
استعمال الليزر لعلاج الطنين .
التعرض لضغط أكسجين عالى داخل غرف خاصة.
العلاج بالإبر الصينية .
العلاج بالأعشاب.