Site icon وضوح الاخبارى

المرأة وسن الأربعين

المرأة وسن الأربعين 2

كتبت عزه السيدالمرأة وسن الأربعين 1

إن سن الأربعين يعنى الرهبة التى تصل للخوف لبعض السيدات أو الإحساس بالوحدة حتى لو كان هناك إناس تحيط بالسيدة .. لكن هناك شعور داخلي بالوحدة يتحكم فيها ويسيطر على مشاعرها.
وستجد السيدة نفسها فى نهاية الأمر خاسرة وتقترب من الانهيار. وإذا فكرت المرأة بنوع من الإيجابية تجاه نفسها ستجد أن هذه السن هو بداية السيادة للمرأة. فالسيدة فى هذا السن أى سن الأربعين يتوافر لديها مقومات كثيرة لا تدفعها إلى القلق ومن هذه الصفات التى تؤهلها للسيادة: القوة – الاستقلال – الثقة بل والإثارة التى تجعلها مازالت جذابة فى عيون الآخرين ممن يحيطون بها .. إذن إذا فكرت المرأة ستجد أن ليس من حقها الخوض فى غمار القلق!

لكن يمكننا القول بأن سن الأربعين هو سن أو فترة قد تكون مليئة بالفراغ وليس الافتقار إلى الجاذبيه

في الثلاثين من عمر المرأة تكون السيدة مازالت سنها صغيرة وجميلة .. ولم تمر المرأة بتغير كبير منذ مرحلة العشرينيات ثم تأتى مرحلة الأربعينات المرحلة التي يحدث فيها تغيرات فسيولوجية لذلك يظهر الصراع حيث يتم إدراك مرحلة العشرينيات والثلاثينيات في وقت لاحق ألا وهو سن الأربعين .. في حين أن سن الخمسينات هو سن التأقلم لا تشعر المرأة فيه بمثل هذا الصراع.

الإنجاب وسن الأربعين:

وبعيداً عن الشباب والجمال .. يأتي أمر الإنجاب في المرتبة التالية التي تكون وراء الصراع الذي قد تشعر به المرأة في هذه السن، فمعظم السيدات في هذه المرحلة مازالت لديها الفرصة للإنجاب ولكن فرصة آخذة في التلاشي على الرغم من أن كثير من السيدات قد تأخذ القرار بعدم الإنجاب بالوصول لهذه السن.
ماذا تعنى فترة الأربعين؟
فترة الأربعين هي مرحلة الصدق التي تعيشها المرأة مع نفسها وبما تشعر به المرأة وتصدقه تجاه نفسها وليس ما يشعره الناس تجاهها، حيث تبعد السيدة فيها عن المظاهر وتصبح أقل إدعاءاً. فسن الأربعين هي الفترة التي تحقق السيدة فيها تقدم كبير في مجال عملها إذا لم تحققه بعد.. فالمرأة بوسعها أن تضع نفسها في هذا الاتجاه وسيصبح العمل ذو فائدة بناءة ويشبع الاحتياجات التي قد تشعر المرأة بافتقادها.

قد تعيش السيدة أول تجربة للوفاة لها في سن الأربعين، فقد تفقد الأب أو الأم أو شخص عزيز.. بل وتبدأ في التفكير في هذه الحقيقه لا أدرى كم باقي من العمر..

ان الحياة الاجتماعية والأصدقاء هامة جداً في هذه المرحلة .. فالحياة الاجتماعية تعطى طاقة كبيرة لاستمرار الحياة ولها تأثير كبير فهي تبنى المشاعر الخاصة وتجعل المرأة دائمة الانشغال إذا كانت تشعر بالوحدة .. تملأ حياتها وتشعرها بقيمتها .. وأنها مازالت مطلوبة من الآخرين الذين يشاركونها حياتها أيضاً

Exit mobile version