بعد أن مر بعض الوقت وبعد ان استعادت تركيزها ونظمت تفكيرها ،أعادت التفكير فيما قاله لها وماهى الحقيقه فى كل ما قال
هل يعقل أن يحدث هذا التغير الجذرى في مشاعره بين يوم وليلة؟
هل من السهل عليه أن يضغط على زر داخله ليتحول ما كان يسميه حب وعشق إلى ﻻ مباﻻه وﻻ شعور وﻻ شئ ؟
وكان مبرره الوحيد هو خوفه عليها وأنه ﻻ يستحقها وهجرها من أجل هدف أسمى وأعلى وهو اسعادها.
ألم يفكر من قبل في هذا، ألم يكن عنده بعض الشجاعة لمحاولة تخفيف الصدمه عليها الم يكن عنده أسلوب أقل قسوة مما فعل؟
جلست معى تبكى وتسالنى هل يمكن أن يتحول النار إلى ثلج بهذه البساطة؟
قلت لها وما ادراكى أنه كانت هناك نار اصلا،إن الثلج موجود من اﻻساس ولكنه اخفاه عنكى لسبب هو اﻻن أدرى به
عيشى حياتك وتاكدى أن كل ما فعله هذا هو خيرا لكى.
هل كنتى تفضلى إن تعيشى للأبد فى غش ووهم وخداع؟
قالت وﻻكنى ماذلت. …لم ادع لها الفرصة لتكمل كلامها وقلت لها لقد جعلك تدمنى حبه وﻻكن تفكيرك هذا وكلامك معى يدل إنكى تسيرين في طريق العلاج الصحيح
ودائماً اطلبى الدعم والعون من الوحيد القادر على ذلك وهو الله
وعندما قمت ﻻغادر سمعتها تبكى بحرقه وتقول ياااااااااااااااااااارب