البحث العلمى

عجائب قدرة الله فى خلق الانسان (١)

كتبت عزه السيد

خلق الله الإنسان في أحسن صورة وميّزه وكرّمه عن باقي المخلوقات بالعقل، وأوجد في خلقه المعجزات والعجائب التي لا يمكن أن نعدّها، وهذا ما يدلّ على قدرة وعظمة الله سبحانه وتعالى، وليس من الممكن أن نحصي عجائب خلق الله للإنسان والمعجزات التي أودعها في جسمه، ولكن يمكننا ذكر بعض من هذه المعجزات للعظة

بداية خلق الإنسان تكون عن طريق تلقيح البويضة بالحيوان المنوي ، ثم تبدأ بالنمو تدريجياً حتى تصبح جنين ويستمر الجنين بالنمو، ثم عملية الولادة.
وجود عدد كبير من الأجهزة في جسم الإنسان التي تعمل وفق نظام دقيق ومحدد وبشكل متكامل وذلك للحفاظ على حياة الإنسان.

إنّ قلب الإنسان يعمل على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم من دون أن يتوقّف، ويربط بين أكثر من مئة ترليون خلية في جسم الإنسان، ويضخ القلب ما يقارب 43000 لتر من الدم في اليوم، وعدّد دقاته يصل إلى مئة ألف نبضة باليوم دون حدوث خطأ أو خلل.

يوجد في عين الإنسان مئة مليون مستقبل ضوئي التي تستقبل الانعكاسات الناتجة من الأجسام المحيطة بالعين، وتحتوي العين على ماء للمحافظة على درجة حرارة العين، وجميع أجزاء العين تتغذى على الدم الذي يجري في الأوعية الدموية، إلا قرنية العين فهي تتغذى من سائل العين وذلك لأن الأوعية الدموية تسبّب حجب الرؤية والضوء.

رأس الإنسان يحتوي على 300 ألف شعرة، وكل شعرة يوجد فيها شريان ووظيفة هذا الشريان نقل الدم الذي يحمل الغذاء والأكسجين للشعرة، ويوجد وريد مسؤول عن إخراج الفضلات وثاني أكسيد الكربون، ويوجد في الشعرة عصب، وعضلة، كما تحتوي أيضاً على غدة دهنية، وغدة صبغية تعمل على إنتاج المادة التي تعطي الألوان المختلفة للشعرة، إلا أن الشعرة لا تحتوي على عصب حسي وذلك من قدرة الله سبحانه وحكمته لكي لا يتألم الإنسان عند سقوط أيّ شعرة من رأسه أو عند قصه الشعر، إللهى ما ارحمك

أنف الإنسان يوجد فيه نهايات عصبية وهذه النهايات وظيفتها الشم، ويوجد في الخلايا أهداب مغمورة بمادة تتفاعل معها عندما يشم الإنسان أي رائحة، وعندما يتم هذا التفاعل يتنج شكل معين ينقله العصب إلى الدماغ، ومن ثم يتم مقارنته مع الشكل الموجود في الذاكرة المختصة بالشم، وإذا تطابقت مع إحدى الأشكال الموجودة في الذاكرة فإن الدماغ يرسل رداً عن تلك الرائحة، وكل هذه العملية تحدث في وقت قصير جداً حيث أن الإنسان لا يشعر بذلك الوقت.

إن لسان الإنسان يحتوي على عدد كبير من الخلايا الخاصة بالتذوق، وهذه الخلايا تتركز عند أطراف اللسان ومؤخّرته، ولا يوجد خلايا تذوّق في منتصفه، وهذه الخلايا تتجدد كلّ سبعة أيام للحفاظ على فعاليتها بشكل كبير في التذوّق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.