كتبت: زينب الدراجينى
الحزن ألم داخلى يشعرنا باليأس والعجز ، وفى معظم الأوقات توصف السعادة بأنها عكس الحزن ويزداد شعورنا بالحزن مع العزلة ويسمى بالكآبة.
يؤثر الحزن على الشخص ويجعله هادئا ونشاطه ضعيف ويكون انطوائيا ، وغالبا الحزن يكون لفترة قصيرة وليست طويلة وهنا فى مقالي هذا سوف تجد كلمات عن الحزن .
رأيت الدهر مختلفا يدور … فلا حزن يدوم ولاسرور إن الصبر افضل علاج للحزن انك لاتستطيع ان تمنع طيور الحزن من أن تحلق فوق رأسك ولكنك لاتستطيع أن تمنعها من أن تعشش فى اشعارك.
نظر زين العابدين(رحمه الله) إلى سائل يبكى فقال : لو أن الدنيا كانت فى يد هذا ثم سقطت منه ماكان ينبغي أن يبكى عليها.
إذا ماكنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء لقد بكيت يوم ولدت واوضحت لى الأيام سبب ذلك.
يأكل الصدأ الحديد وتأكل الأحزان الفؤاد .
غريبة هى الأيام… عندما نملك السعادة لانشعر بها ونعتقد أننا من التعساء ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التى لم نقدرها احتجاجا ربما علينا حتى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلى فلنعلم ان هذه الألم هو القاعدة وما عداها هو الشذوذ عن القاعدة ونندم ساعة لايفيد الندم على ما اضعنا وما فقدنا .
لست حزينه لأن الناس لاتعرفنى ، ولكن حزينه لأنى لااعرفهم.
حين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد فسترى أنك فى الحقيقة تبكى مما كان يوما مصدر بهجتك.
اكتشف هؤلاء العابرين !حتما سيكون فيهم من روحه شقيقة روحك ، تتعارف فتتألف ، ولو لم تكن قادرة عن التفسير فتتدافع لقطع المفازة بفرح وسرور ولاتسمح لخطوات الحزن والإحباط أن توقف الطموح والعطاء.
الدموع ليست هى الحزن ، الحزن هو أن تستطيع ان تمنع نفسك من أن تبكى اما أحد .
بكى أحد الحكماء على قبر ولده فقيل له ، كيف تبكى وانت تعرف أن الحزن لايفيد؟
فنظر الى سائله طويلا ثم قال متحسرا . إن هذا هو مايبكينى ! وهكذا نحن ايضا … نبكى فى أحيان كثيرة ونحن نعرف أن الحزن لايفيد… لكننا مع ذلك نجد رحلتنا فى الدموع والحزن .
اشكر الحزن لأنه ارانا الجمال ، واشكر الألم لأنه اعطانا الدوافع