كتب/ احمد ابراهيم
بلغنى ايها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
كان يا ما كان زمان يا ساده
فارس ساطع نوره بزياده
اسمه خالد وأبوه الوليد
فارس مسلم قلبه حديد
جاهد حارب لنصرة دين
كان مغوار على دينه امين
بعده جانا صلاح الدين
حرر قدس واقصى سجين
قال اسلامنا دين الحب
بس نسيب حقوقنا صعب
قطز وبيبرس وكتير يتقال
الإسلام مليان أبطال
بص وشوف أحوالنا اليوم
ظلم وحزن وكله هموم
وادى مثال للظلم بعينه
شعب بورما الله يعينه
قتل وسحل وشبه اباده
واحنا فين ساكتين كالعاده
يظهر خدنا على الاستعباد
يمكن عشان عن ربنا بعاد
بس نحاصر اخواتنا المسلمين
وعند الحق نعمل نايمين
وهنا ادركت شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
وقالت للملك شهريار
وهى تكاد تنهار
ان دولة الظلم ساعه
ودولة الحق إلى قيام الساعه
والى اللقاء فى حلقة قادمة