Site icon وضوح الاخبارى

الملكة كليوباترا تعود للحياة وتتجول بالأسكندرية

 

 

الملكة كليوباترا تعود للحياة وتتجول بالأسكندرية 1
صورة من الموكب

كتب : حسام فاروق

تحرك موكب الملكة كليوباترا والتي إرتددت فيه زيها الفرعوني ومن علي مركب الشمس تصاحبها الموسيقى الفرعونية على كورنيش الإسكندرية.

الموكب ضمن احتفالية عالمية بعنوان “حلم كليوباترا” ينظمها مركز الغوص بالإسكندرية “أليكس دايف” بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، وبالتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العالمي.

ووسط أجواء كرنفالية وحضور مراسلي الصحف والوكالات والقنوات العالمية ومنها “ناشيونال جيوغرافيك” و”ديسكفري” و”بي بي سي”، بدأ موكب كليوباترا مسيرته من قلعة قايتباى وصولا إلى نادي اليخت.

ومن المقرر أن تسلم كليوباترا مفتاح الإسكندرية للمحافظ الدكتور، محمد سلطان، دليلا على تواصل الأجيال، ثم يستأنف الموكب مسيرته وسط جموع أهل الإسكندرية ليصل إلى مركز الغوص.

وتنزل الملكة من عرشها بصحبة حاشيتها لتستقل قارب بأربعة مجاديف متجهة إلى قصرها “تحت الماء” بالميناء الشرقي وبصحبة يخوت عليها ضيوف الاحتفالية، لتبدأ بالغطس لزيارة قصرها.

وتقوم بدور الملكة “كليوباترا” ناتالي منصور، وهي طالبة بالجامعة الأمريكية وتجيد أربع لغات، وشاركت في مسابقات سباحة دولية.

ومن جانبه، قال أشرف صبرى، مدير مركز الغوص بالإسكندرية، إن الاحتفالية يشارك فيها 50 شابا وفتاة وتهدف إلى تنشيط السياحة وإلقاء الضوء على أهمية الآثار الغارقة بالإسكندرية.

وأضاف مدير مركز الغوص، أن الإسكندرية تزخر بوجود المدينة الغارقة وحطام سفن يعود للقرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الثاني الميلادي، فضلا عن سفن تعود للحربين العالميتين الأولى والثانية.

وتعد الملكة البطلمية «كليوباترا السابعة» أشهر ملوك مصر الفرعونية، ابنة بطليموس الثاني عشر وخلفته كملكة سنة 51 ق.م مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر، ووصُفـت بأنها كانت جميلة وساحرة.

ويُحتفل بيوم السياحة العالمي في 27 سبتمبر من كل سنة، بهدف زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها الإجتماعية والثقافية والسياسية والإقتصادية.

ومن المقرر، أن تحتضن مكتبة الإسكندرية، غدا، فاعليات اليوم الثانى من احتفالية”حلم كليو باترا” بتنظيم مؤتمرا بحضور السفراء الداعمين للاحتفالية، يتحدث فيه مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور أشرف صبري، مدير مركز الإسكندرية للغوص.

كما يعرض فيلما وثائقيا عن الآثار الغارقة بالميناء الشرقي، والاكتشافات التي عثر عليها ومنها 20 سفينة من الحربين العالميتين الأولى والثاني.

Exit mobile version