بريد القراء
كتبت: أميره حسن
مشكلة الصديقة س – س – ش
بتقول فيها :
حبيت زميل دراسة الجامعة ، واتخطبنا ، بعد تخرجنا في كلية التجارة إجليزى، وكنا لا نفارق بعض ابدا ، حتى العمل كنت اعمل معه، كان لديه مكتب محاسبة ، وربنا كرمنا، واستعدينا لتجهيز بيتنا ،
وحدد معى ميعاد للذهاب لاحضار فرش البيت والموبليا، وكانت سعادتى لاتوصف، ولكن سعادتى لم تكتمل،وتحولت سعادتى إلي مأساه، لان فى الطريق هاجمونا عصابة وسرقوا، ذهبى ،وموبيلاتنا- ومحفظة خطيبي بكل الفلوس اللى كان هايشترى لى بيها الجهاز،
والكارثة الكبرى ، انهم كتفو خطيبى ، واغتصبونى امامة، وكنت أصرخ دون جدوى، وهو كان يصرخ لكي يتركوني، ولكنهم ضربوه هو كمان، ونقلونى للمستشفى كان عندى انهيار،
وبعد خروجي من المستشفى، كلمنى خطيبى ، وقالى كل شىء نصيب، وان والدتة ، خطبت له بنت اخوها، والفرح بعد شهور، وكانت صدمة تانية ليا –
بعد حب دام بنا اكثر من 6 سنوات، وكنت ابكى ليل نهار وجانى اكتئاب،وبعد مدة من تعبى نزلت لعمل آخر غير المكتب اللى كنت بعمل فيه مع خطيبى، ويوم فرح خطيبى سابقا، كنت ابكى لأن المفروض يكون فرحى انا،
وكان كل فترة يتصل علية لمدة نصف دقيقة يطمئن عليا، وشوفت صور فرحة فى المجلات وكنت ابكى واتالم، وأثناء الفترة دى، جاء عريس لى ، وصارحتة باغتصابى، ولكنة رفض هو كمان الزواج منى،
كإني انا اللى عاملت فى نفسى كدة ، مع انى إنسانة محترمة ، وبتقى الله فى نفسى، والادب فى القلب والاخلاق ، واللى حصلى كان امام عين خطيبى، وبعد اكثر من سنة ، وجدت جرس الباب يدق، فتحت وجدت خطيبى، أقصد سابقا، وبكى وقالى سامحينى، انا غلطت فى حقك، وانه يريد ان يصلح غلطة فى حقى، ويريد ان يتزوجنى، وان زوجتة ماتت فى حادث هى واللى كانت حامل فية،
وطبعا بكيت ورفضت الرجوع اليه رغم انى لازلت احبة ، وجاء جميع اسرتة تتاسف لي ، وتطلبنى للزواج لابنهم ، خطيبى سابقا، ولكني فى هذه المرة رفضت ايضا، ارضاءا لكرامتى رغم انى لازلت احبة اكثر من الأول.
مش عارفة اعمل ايه، ارضى كرامتى، أم أرضى واسعد قلبى .
أرجو مساعدتي في حل مشكلتي
انا بقول لصاحبة المشكلة س-
س -ش
سامحى لان ربنا بيسامح ، وكلنا خطائين، وخير الخطائين ، التوابين.
اسعدى قلبك – وعيشى حياتك وانسى اللى عدى وفات، والجاى اجمل عزيزتى -باذن الله.