كتبت: ياسمين يحي
عندمايكذب الرجل
أرسلت الي صديقة تشكو حبيبها الذي كذب عليها وتقول ح ي في قصتها:
كانت جميع لياليها أحزان كانت دائماً تبكي وتشكي إلى ربها متيقنه بأن الله لن ينسى مامرت بيه من أوجاع كانت تصبو وتتصابر إلى أن جاء يومآ وصادفت رجلاً من وجهة نظرها بأن لا يوجد مثله .،
كان يتظاهر لها بأنه عظيم كان يحمل لها كل شئ ينقصها في هذه الحياه ضحكت وفرحت وقالت هذا عوض الله لي هذه دعوة استجابه الله لي مرت الايام ومرت وكان هذا الرجل يسيطر عليها شيئاً في شيئًا إلى أن أصبح لها كل شئ الأب والأم والأخ والحبيب والزوج والصديق بعد فقدانها لكل هذا انبهرت به وظلت غامضة العيني تفرح ولا تبالي إلى أن أخذت القرار بأنه هو الشخص المناسب وأنه لا غيره الذي سوف تعطيه حياتها وتعيش معه على كل الظروف وتتحمل معه كل شئ لأنه بختصار أمتلك حياتها ظل هذا الرجل بجانبها في كل شئ ينصحها ويرشدها في كل أمر كانت حياتها كتابا مفتوحا له ولكن كان يوجد أجزاء في حياته غامضه بالنسبة لها ولكنها كانت لا تبالي كان يخطفها في الأحاديث ويبرر كل شيئا بأقتناع إلى أن تصدق……..
ومرت السنوات وظل يكذب و يخدعها ويضحك عليها إلى أن جاء اليوم وتفاجأت بأن حياته ليس ملكها ويجب عليها أن تبتعدو لا تقترب…. أخذت الخطوه وباعدت ولكن هو لم يرضيه غروره حاول معها ولن ييأس وبالفعل أستطاع اقناعها بشكل أخر حتى يستكمل هدمها وتدميرها استمر في خداعها وكانت الحياه وطيبتها تساعده في ظلمها……
ظلت تحلم وتحلم وكانت لا تشعر في تلك الفترة بأي جروح ولا خداع ولكنها كانت على يقين بأنها تظلم نفسها ولكن لم يكن لديها أي بديل كانت مسلوبه الإرادة كانت تبعد عنه كل شئ من أجل أن تستمر حياتهما سعيدة مستقرة تحملت وصارت إلى أن جاء اليوم الذي دون ترتيب جاء اليوم الذي رتبه الله كي يفيقها إلى الواقع وينزل بها من الأحلام إلى أرض الواقع أباح بكل ما يخطط له أباح بكل غلط في حقها دون أن يشعر إلى أن كانت صدمه لها بكل ماتحمله معني الكلمه كانت تسمع دون رد كانت صامته منصدمه كانت تتحدث مع نفسها كلام أختلف ازاي فجأه كانت من بره صامته لكن جواها بركان من النار اشتعل وهو بجانبها لا يشعر بشئ إلى أن فقدت حاسه النطق…..لا تخضعي للكلام المعسول لأن الكلام لا يوجد أسهل منه ولكن دائما اعتمدي على الأفعال لأنها هي الوحيدة الكفيله بأظهار النيه لمن حولك تماسكي لأن الحزن لا يليق بيكي……