تقرير : سارة زغلول
اقيمت ندوة في المركز القومي للترجمه بدار الأوبرا المصرية برعاية وزراة الثقافة بعنوان (مناقشة فى كتاب قراءات في أعمال نوال السعداوى ) ولم تكن الندوة الأولى لنوال السعداوي في مصر ولكنها الندوة الأولى التى ترعاها وتنظمها الحكومه المصرية للأديبةنوال السعداوى منذ اكثر من ستون عاما وشارك بالندوة الأستاذ الدكتور خيري دومة الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة ودكتور أمنية أمين أستاذ الأدب الإنجليزي المعاصر بجامعة نيويورك ودكتور أحمد بلبولة الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ودكتور منى طلبة والأستاذة مها السباعي مترجمة الكتاب والدكتورة نوال السعداوى
وافتتحت الندوة بكلمة القاها الدكتور خيري دومة صرح فيها أنه يحتفي بكتابات نوال السعداوى جميعها وربما هذه الندوة كانت السبب في إطلاعه علي بعض من كتبها وأنه ينوى الإستزاده من ارائها كما أنه اكد أن نوال السعداوى قامة كبيرة في الأدب يدركها القارىء الأجنبى ويكاد القارىء المصري يسمع عنها كما أنها اضافت مفهوم جديد على الأدب فجعلت الأدب الوان من الصدام مع الواقع واثبتت بجدارة أن أعمالها هى جوهر الأدب وليست على هامشه كما ادعى نقاد الأدب في مصر
وأضافت الدكتورأمنية أمين من خلال كلمتها أن كتب نوال السعداوى تدرس في جامعة نيويورك منذ اربع وعشرين عاما وهى من القلائل الذين يمزجون بين كتابتهم وحياتهم الشخصية واكدت أن الكل يخشى نوال السعداوى لأنها تحارب الإرهاب ضد المرأه واقتبست من كتابها مذكراتى في السجن جملة(لن نموت وإن متنا لن نموت في سكوت) وعلقت قائله هكذا هى نوال السعداوى
وأضاف الدكتور أحمد بلبولة أن الإسلام لم يظلم المرأة بهذه الطريقة المجحفة وعرض عيوب الكتاب وتمثلت في أن ادب نوال السعداوى يعد اقل من الأداب الاخرى وذلك لأنها تهتم بالفكره علي حساب المعالجة الأدبية فالفن الروائي لها مازال مجهول حتى الأن
مضيفا أن الكتاب يخلط مابين الجزء الروائي والواقعى ووضع مصر في سلة واحدة مع دول افريقيا في قضايا المرأة رغم أنها قطعت شوطا هائلا في مجال قضايا حقوق المرأة مضيفا أن نوال السعداوى صاحبة مشروع فكرى محكم وهو في البدء كانت المرأة
كما أكدت دكتور منى طلبة على قيمة دكتور نوال العلميه والأدبيه وإن كانت تختلف معها في بعض نقاط كما اقتبست من كلماتها (لابد أن تسعى للوصول للنجوم فإن لم تصل فيكفيك التحليق في الفضاء) معلقه هكذاهي نوال السعداوى كما شهدناها دائما