إسلام آرثر فاجنر القيادي في حزب “البديل من أجل ألمانيا”
كتب: حسام فاروق
آرثر فاجنر القيادي في حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف المعروف بخطابه المعادي للإسلام، يستقيل من مجلس الحزب، واعتنق الإسلام.
لكن في حين ترك “فاغنر” منصبه القيادي في الحزب بولاية براندنبورج شرقي البلاد؛ فإنه بَقِيَ عضواً في الحزب، الذي يقول إن الإسلام “غير متوافق مع دستور ألمانيا”، ويريد حظر المآذن والنقاب.
وأصبح حزب “البديل من أجل ألمانيا” ثالث أكبر حزب في البرلمان، بعد الانتخابات العامة التي أجريت في سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق هذا الشهر تَسَبّب مشرع ينتمي للحزب في ضجة، بعد أن اتهم الشرطة بـ”استرضاء جحافل الرجال المسلمين الهمج المغتصبين”؛ حسب تعبيراته في تغريدات على “تويتر” باللغة العربية.
وقال الحزب: إنه “يؤيد الحق الدستوري في الحرية الدينية بغضّ النظر عن اعتناق فاجنر للإسلام”.
وقال المتحدث باسم الحزب دانيال فريز لصحفية “بيرلينر تسايتونج”: “السيد فاجنر بإمكانه أيضاً اختيار ديانة أخرى”؛ مشيراً إلى أنه استقال من منصبه قبل أسبوعين.
وأضاف لـ”رويترز”: “استقال السيد فاجنر يوم 11 يناير من مجلس الحزب بالولاية بمحض إرادته. عُرف بعد ذلك أنه اعتنق الإسلام”.