كتب : حسام فاروق
دعت السلطة الفلسطينية إلى وضع السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان على قائمة الإرهاب العالمي، على خلفية مخالفته للقانون الدولي ودعمه للاستيطان.
وجاءت المطالبة الفلسطينية، بعد أن انتقد فريدمان على حسابه في تويتر، ما سماه صمت السلطة الفلسطينية عن إدانة سلسلة الأحداث التي جرت مؤخرا في القدس المحتلة، وأدت إلى مقتل 3 إسرائيليين.
وفي تقرير عنوانه “فريدمان، سفير المستوطنات ومحامي التطرف”، طالبت وزارة الإعلام الفلسطينية بوضع السفير الأمريكي على قائمة الإرهاب حيث تتهمه السلطة الفلسطينية بأنه يخالف القانون الدولي، ويدعم الاستيطان، ويروج للتطهير العرقي والعنصرية السوداء.
هذا وسخر السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، وهو الآن عضو في الكنيست الإسرائيلي عن حزب “كولانو”، ونائب وزير في حكومة نتنياهو، من مطلب السلطة الفلسطينية في تغريدة على تويتر في وقت مبكر من صباح الجمعة، واقترح أن ترد الولايات المتحدة عن طريق ترحيل مبعوث السلطة الفلسطينية من واشنطن.،
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هاجم فريدمان على خلفية دفاع الأخير عن عملية الاستيطان الإسرائيلية في فلسطين، واعتباره أن “الإسرائيليين يبنون في أرضهم”، ونعته على الهواء مباشرة بـ “ابن الكلب” في كلمة متلفزة ألقاها الاثنين الماضي أمام القيادة الفلسطينية، في مقر الرئاسة برام الله.