بلغنى ايها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
5 أكتوبر يوم مشهود
قبل الحرب بيوم موعود
راح معاطى يصلى العصر
وهو بيسجد يدعى لمصر
نفسه يرحل الإستعمار
اصلة بقاله كتير فى الدار
فرق بين الاخ وأخوه
وخطف إبن من أمه وأبوه
ودعى أنه يبقى شهيد
لأجل ثواب الأخره يزيد 6 أكتوبر يوم النصر
صلى الظهر وقبل العصر
كان بيحارب لأجل النصر
قاتل زى الأسد الضارى
ورفع علمه فوق السارى
جاتله رصاصه جوه القلب
اللى ضربها معتدى كلب
شاف نور الجنه بعينيه
وحور العين واخدين بايديه
بيزفوه للجنه يا ساده
ما أجملها موتة الشهاده
وهنا ادركت شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
وقالت للملك شهريار
ان نصر أكتوبر العظيم
سببه جهد وعزم وتصميم
ومهما الظلم طال له نهاية الحياه
من حال لحال وهى دى الحكايه
وإلى اللقاء فى حلقه قادمة