Site icon وضوح الاخبارى

5 أهداف تدرس إسرائيل ضربها ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني

5 أهداف تدرس إسرائيل ضربها ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني 1

حرائق في الكيان الاسرائيلي بسبب الهجوم الصاروخي الايراني

كتب – محمد السيد راشد

تدرس حكومة الاحتلال الإسرائيلي للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني بالتنسيق مع أمريكا التي اعلنت رسميا وقوفها بجانب اسرائيل . ويرى الخبراء ان هناك 5 اهداف ايرانية ممكن ان تركز اسرائيل على ضربها وهي :

أولاً: تصفية  المنشآت النووية

اهم أهداف إسرائيل  لكن  البرنامج النووي الإيراني صعب علي الاحتلال، دائماً على رادار إسرائيل التي حاولت حشد دعم أميركي في سنوات رئاسة دونالد ترمب لتوجيه ضربة إليه. لذلك، قد يكون ذلك هدفاً محتملاً، رغم المخاطر التي يحملها هذا التصعيد الكبير في طياته.

ثانياً: إغتيال  كبار القادة

يسهل علي إسرائيل أيضاً مهاجمة واغتيال كبار ضباط «الحرس الثوري»، وهو ما فعلته من قبل. وبعد اغتيال زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، وقبله قائد حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، يبدو أن إسرائيل زحزحت خطوطها الحمر في ما يخص مستوى الاغتيالات.

ثالثاً: تفكيك  مصانع إنتاج الأسلحة

من أبرز الأهداف  استهداف مصانع الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار التي تعد الذخيرة الأساسية لإيران وحلفائها وخطوط الإمداد، لتضييق الخناق على القدرات الإيرانية في المستقبل. ومن المرجح أن يتطلب تدمير منشأة لإنتاج الأسلحة شن غارة جوية كبيرة باستخدام طائرات مقاتلة أو صواريخ «كروز» بعيدة المدى.

رابعاً: حرق  منشآت إنتاج النفط

حيث ذكرت تقارير إسرائيلية وأميركية في الساعات الماضية المنشآت النفطية كهدف تخطط إسرائيل لضربه في إيران رداً على الهجوم. ويمكن لإسرائيل أيضاً أن تستهدف مصافي النفط التي تدعم عائدات إنتاجها الاقتصاد الإيراني رغم العقوبات الدولية الكثيرة. ويمكن أن يأتي ذلك من خلال الطائرات أو الصواريخ طويلة المدى أو التخريب على الأرض.

وفي حين أن هذا خيار، إلا أنه قد لا يكون الأكثر استراتيجية؛ لأنه ليس الطريقة الأكثر مباشرة لإسرائيل لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية.

ومن المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى تقلبات في أسعار النفط العالمية على الرغم من أن الكثير من الوقود الإيراني يخضع للعقوبات، وهو خيار غير محبذ لأميركا التي تمر بسنة انتخابية وتتعافى من التبعات الاقتصادية لجائحة «كورونا».

خامساً: ضرب أذرع ايران

الخيار الخامس  الذي يمكن أن تتخذه إسرائيل هو ضرب أهداف إيرانية في الخارج، أو ملاحقة مجموعات وكيلة مختلفة تدعمها إيران، مثل الميليشيات في العراق وسوريا واليمن، إضافة إلى الحرب الدائرة مع «حزب الله» في لبنان. لكن هذا سيكون على الأرجح هدفاً ثانوياً، مع التركيز على الرد داخل إيران بسبب حجم الهجوم الكبير ليوم الثلاثاء.

 

Exit mobile version