5 استراتيجيات للعائلات لضمان أمان الأطفال على الإنترنت
كتبت – عزة السيد
اصدر البيت الابيض الامريكي تقريرا حول سلامة تصفّح الأطفال للإنترنت،دعا خلاله للوالدين وضع خطة إعلامية عائلية لتحديد التوقعات، والحفاظ على نقاشات مفتوحة مع أطفالهم حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واختيار المحتوى المناسب نمو أطفالهم، والاستعانة بأمثلة جيدة، وتخصيص وقت متوازن معهم، مع أو من دون أجهزة،من خلال تحديد أوقات “من دون شاشة”.
وذكر تقرير لموقع ( سي ان ان عربية ) أنهذه بعض من أحدث الاستراتيجيات التي تم طرحها في تقرير يُعتبر الأول من نوعه، صدر عن فريق العمل المعني بصحة وسلامة الأطفال عبر الإنترنت في البيت الأبيض
ووفق التقرير، تشير التقديرات في الولايات المتحدة إلى أنّ حوالي 95% من المراهقين، و40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا يستخدمون أحد أشكال وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت ميريام دلفين-ريتمون، الرئيسة المشاركة لفريق العمل، والأمين المساعدة للصحة العقلية وتعاطي المخدرات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، ورئيس إدارة خدمات تعاطي المخدرات والصحة العقلية، إلى أنّ “الأمر الجيد في خطة وسائل الإعلام العائلية أنها تساعد العائلات على إجراء حوارات (مع أطفالهم) لتحديد توقعاتهم، والخطط المتصلة بوسائل الإعلام داخل الأسرة وحتى خارجها”.
وبالتزامن مع إصدار التقرير الجديد، أعلن فريق العمل أيضًا عن خطط لإطلاق صفحات جديدة عبر الإنترنت تحتوي على موارد، تشمل النشرات المستندة إلى العمر، ويمكن لأطباء الأطفال توزيعها خلال الزيارات الروتينية.
وقالت دلفين ريتمون: “غالباً ما يتعلم الأطفال كيفية تنظيم العواطف، لذلك فمن المهم عدم استخدام الوسائط كبديل لمراقبة المشاعر المهمة أو معالجتها”.
وتابعت: “يحدد هذا التقرير مجموعة من الإرشادات المقترحة، وستكون هناك سلسلة من الموارد المستمرة أيضًا”.
يقدم التقرير، الذي وضع في أكثر من 100 صفحة، توصيات لصناعة التكنولوجيا، وإرشادات للأطباء، وأفضل الممارسات للأهل ومقدمي الرعاية، ضمنًا “كيفية بدء الحوارات بين الأهل والمراهقين والاطفال الأصغر سنا”، بغية تحسين صحة وسلامة تجارب الأطفال عبر الإنترنت.
ويقدم التقرير أيضًا ملخصًا حول مخاطر وفوائد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب، ويقترح إجراء أبحاث مستقبلية في هذا المجال.