(5) المساجد الآثرية على العملات الورقية مسجد الرفاعى ( المقبرة الملكية )

كتبت : سمر عبد الرحيم
(5) المساجد الآثرية على العملات الورقية
مسجد الرفاعى ( المقبرة الملكية )
ورمز الوحدة الوطنية
طبعت صورته على العملة الورقية فئة العشر جنيهات

يتميز مسجد الرفاعى بعدت مميزات جعلتة من أهم المساجد فى القاهرة ، حيث انه يضم العديد من مقابر الملكية لآشهر ملوك وحكام مصر، وظهر بالمسجد ظاهرة فريدة من نوعها لم تظهر فى أى من المساجد من قبل سيلى التعرف عليها .

كانت صاحبة فكرة أنشأ المسجد خوشيار هانم والدة الخديوى أسماعيل ، وكلفت مهندس القصور الملكية بوضع تصميم المسجد ، ووقع أختيارها على قطعة أرض كان بها مسجد الذخيرة يرجع الى العصر الايوبى ، والزاوية الرفاعية التى كانت مقرلشيوخ الطريقة الرفاعية ، والحق بها مقابر لهم ، ولذلك يرجع السبب فى تسمية المسجد بأسم مسجد الرفاعى ولم ينسب الى خوشيار هانم .
توقف بناء المسجد بعد وفاة خوشيار هانم 1885 م ما يقرب من 25 عاما ، الى أن أستكمل بناءه فى عام 1911م وأفتتح للصلاه 1912 م وأستمر البناء قرابة 40 عاما .
والمسجد فى شكله العام بنى على غرار مسجد السلطان حسن المواجه له ليشبهه فى عمارته الفخمة وضخامة حجمة وأرتفاعه ، وألآرتفاع الشاهق لمداخلة والقباب التى تعلوها .
أما المسجد من الداخل فهو مستطيل الشكل تبلغ مساحته 6500 م ، المساحة الاكبر منه للمقابر الملكية ، وخصصت مساحة صغيرة للصلاة .

ونجد أن المسجد يضم العديد من الاضرحة ، لآبناء وزوجات الخديوى أسماعيل ، وفى جزء أخرمن المقابر الملكية يوجد قبر الملك فؤاد الاول ، وقبر والدته الآميرة فريال ، وثالث للملك فاروق أخر ملوك مصر – الذى لم يدفن به بعد وفاته مباشرة حيث نقلت اليه رفاته عام 1970 م – ويوجد ضريح لشاة أيران محمد رضا بهلوى زوج الآميرة فوزيه شقيقة الملك فاروق ، كما دفن به بنتان من أبناء الملك فاروق.
وأهم ما يلفت النظر فى هذا المسجد وجود رسوم صلبان على واجهه المسجد ، وكذلك على ضريح زوجة الخديوى أسماعيل جانباز هانم وهى شقيقة فرديناد دليسبس مهندس قناة السويس ، حيث وجدت رسوم الصلبان الى جانب الأيات القرأنية ، وقد أرجع البعض هذة الظاهرة الى أن المهندس النمساوى ماكس هرتز الذى قام ببناء المسجد قد مزج بين العمارة المملوكية والآروبيه فى بناء المسجد ، ,قد فسرها البعض الآخر على انها رمز للوحدة الوطنية التى طالما تمتعت بها على مر العصور وستظل .