الحكمة من النهي عن السب

كتب/ د. محمد النجار
دَخَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ السَّائِبِ ، أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ ، أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ تُزَفْزِفِينَ ؟(أي ترتعشين) قَالَتْ : الْحُمَّى لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا ، فَقَالَ : ” لَا تَسُبِّي الْحُمَّى ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ” .رواه مسلم
العبرة من هذا الحديث :
1.نتعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الحمى رغم أنها تسبب ألما للإنسان لكن في نفس الوقت تكون سببا لذهاب الخطايا والمغفرة والعفو من الله الكريم
2.أن يكون لسان المسلم الحقيقي نظيفا لا يسب ولا يشتم أحدا حتى الحمى التي تؤذيه لايسبها خاصة وقد نهى النبي عن سب الريح وسب الديك ونهى عن السب بشكل عام، فالمسلم ليس سبابا ولا شتاما ولا بزئ اللسان.
3.الحديث بهدف تعليم المسلمين دينهم لأن كثيرين للأسف لايعلمون ولهم علينا حق في تعليمهم ، فنؤجر في نشر الاحاديث والآيات ومافيها من تقويم للفكر والقول والفعل