Site icon وضوح الاخبارى

مسئول سعودي يكشف : بوتين اتهم السعودية بتعقيد الأزمة السورية

مسئول سعودي يكشف : بوتين اتهم السعودية بتعقيد الأزمة السورية 1

صورة ارشيفية تجمع بوتين وبندر ( تصوير اخرون )

بوتين : الأسد رفض في البداية دعوتي لزيارة موسكو  ثم جاءني حبوا على يديه وقدميه

كتب / المحرر السياسي

كشف  رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الامير بندر بن سلطان ، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كشف له في لقاء جمعهما العام 2012 أنه وجه عدة دعوات للرئيس السوري، بشار الأسد، مع بدايات الأزمة السورية، إلا أنه لم يأت إلى موسكو.

ونشرت شبكة ( سي ان ان ) اليوم الأربعاء 6 فبراير 2019 اجزاء من مقابلة للأمير بندر مع صحيفة الاندبندت بنسختها العربية  اعترف فيه باتهام بوتين للسعودية بتعقيد حل الازمة السورية ،حيث قال بوتين بالنص :” أنتم السعوديين الآن تدفعون الثمن.. ثمن تضخيم دور بشار، أنتم من كبّر رأس الأسد وذهبتم به إلى باريس ورتبتم له زيارة مع شيراك ثم إلى لندن، هل تعلم أنني دعوته أكثر من مرة لزيارة موسكو ولم يأتِ. لكن أنا باق هنا، وستأتي اللحظة التي يأتي فيها بيديه وقدميه حبواً إلينا، وفي تلك اللحظة سنرى”.

وأوضح الامير بندر في المقابلة أن روسيا اقترحت في بداية الازمة مبادرة للحل من 4 نقاط هي :الموافقة على تنحي بشار الأسد ، ثانياً تحديد الجهة التي من الممكن أن تستقبله هو وعائلته واقترحت موسكو الجزائر، وثالثاً ألا تطاله المحكمة الدولية، ورابعاً الاطلاع على من سيتكفل بالمصاريف في مقر إقامته..”.

ووفقا لشبكة ( سي ان ان ) ، طلب بوتين من بندر اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجي  لافروف لدراسة المقترحات الاربعة. وفي اللقاء رد الأمير بندر على لافروف : “قلت له: لافروف، نتفق معك على النقطة الأولى في تنحي الأسد، الثانية لا علاقة لنا بها ولا يمكن أن نقترح على الجزائر أن تستضيفه، النقطة الثالثة المحكمة الدولية تعود للأمم المتحدة ولا دخل لنا بتحديد المحاكمة من عدمها، النقطة الرابعة من يدفع تكاليف إقامته لو وافقت الجزائر مثلاً على اقتراحكم؟”.

وأضاف: “رد لافروف علي بقوله عن من سيدفع التكاليف: أنتم! ثم قلت له: لم يعجبك الحل رقم واحد؟ ثم قلت: لا تضيع الفرصة، سأوافق على الأولى، الثانية نذهب سوياً للدولة التي ستستضيفه ونتحدث معهم. بالنسبة للمحكمة، هنا قاطعني لافروف وقال: لا يهمنا أن يحاكَم، لكن ليس فوراً. والنقطة الرابعة الدولة التي تستضيفه نذهب سوياً أنت بندر وأنا ونقترح على الجزائريين ذلك”.

يذكر  بندر بن سلطان بن عبد العزيز كان قد أعفي من منصبه كرئيس الاستخبارات العامة بناء على طلبه، في آبريل عام 2014. وقبل تولي هذا المنصب كان سفير ا للسعودية في أمريكا لأكثر منه 20 عاما .

Exit mobile version