المعرض شهد إهتماما خاصا بالأطفال وبالمعاقين والمكفوفين
تحقيق / مارينا زكريا
شهدت دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2019 تميزا ملحوظا عن كل عام في مكانه الجديد الراقي في أرض المعارض بالتجمع الخامس، وفي وسائل العرض الحديثة والمنظمة .
وأفادت البيانات التي التي نشرها الموقع الالكترني للمعرض انه حقق نجاحا قياسيا سواء في عدد المشاركين او عدد الزائرين من مختلف الأعمال ومن جنسيات متعددة . فقد شاركت فى المعرض 35 دولة منها 10 دول أفريقية 3 منها تشارك لأول مرة هى: كينيا، غانا، نيجيريا و16 دولة من آسيا و7 دول من أوروبا و2 من الأمريكتين.
وبلغ عدد دور النشر المصرية فى هذه الدورة من معرض القاهرة الدولى للكتاب 579 منها 62 دارا نشر تشارك لأول مرة و517 شاركت فى الدورات السابقة. أما دور النشر الأجنبية فوصلت إلى 170 دار نشر منها 24 تشارك لأول مرة، و146 شاركت فى الدورات السابقة بإجمالى عدد أجنحة 723 للعرض والبيع.
عوامل النجاح
وحرصت ( وضوح) على متابعة دائمة لفعاليات المعرض ورصدت عدة عوامل ساهمت في نجاحة ومنها :
- زياده وسائل المواصلات من وإلى المعرض علي الرغم من الأجواء الشتوية الصعبة وبأسعار رمزية للغاية .
- وفرة مواصلات خاصة لكبار السن و المكفوفين .
- التفتيش التام علي بوبات المعرض ثم بعد ذلك التفتيش الشخصي للفرد عند دخوله إلي صالات الكتب المنظمه لحماية الزائر .
- نشر الأمن و الأمان للزائرين والمشاركين الموجودين في المعرض.
- نظافة المعرض و إهتمام المشرفين عليه بذلك .
- توفير أماكن مخصصة لأطفال بهدف نشر السرور و الأبتسامه علي وجوههم و استمتاع جميع أفرد الأسرة بتلك اليوم .
- وجود حملات توعية هامة للشباب عن بعض الأمراض المتعدده مثل ( السكر ، الوباء الكبدى ، الربؤ ، تصلب الشريينو مدي شدى الضرر علي الجسم ) .
- وجود عناية خاصه لذوى الأحتياجات الخاصة وأيضاً للمكفوفين .
- توافر أساليب التواصل الخاصه للمكفوفين .
- وجود سلالم متحركه لكبار السن .
- وجود أماكن للمصليين خاصه بهم نظيفه ومرتبه بشكل إيجابي .
- صالات لإقامة الندوات و لتسجيل القاءات مع مؤلفي الكتب .
- تنظيم و ترتيب الكتب بشكل لأئق في صفوف داخل أربع صالات .
- حسن معامله الزائرين خاصة السائحين .
تلك العوامل ساعدت على ارتفاع اعداد الزائرين فطبقا للاحصائيات الرسمية بلغ إجمالي عدد الزائرين 2 مليون 666 ألف زائر منذ افتتاحه حتى يوم الاثنين 4 فبراير 2019 هو اليوم قبل الاخير حيث اختتمت اعمال المعرض الثلاثاء 5 فبراير .
تأرجح الاسعار 
رغم كل هذه المميزات و غيرها إلا كان هناك عائق واحد بالنسبه للبعض و هو أرتفاع كبير جداً بأسعار الكتب بشكل غريب التي تعرض بواسطه العديد من دار النشر المعروفة و كان منها كتب الطب ، العلوم ، السياسة ، الترجمة من لغات متعددة أخري فكان ذلك عائقاً للكثير فلم يساعد الكثير من الزائرين علي شرائهم رغم أهميتهم الشديدة في مجال التعلم .
لذا تزاحم الكثيرون علي شراء الكتب المنوعات ، الروايات ، والهويات ، القصص القصيرة و الكتب الدينيه بجميع أنواعها لان أسعارهم منخفضة و في متناول الصغير و الكبير.