بالصور “المصري للإعلام” يناقش سبل دعم الإعلام الوطنى
عقد المنتدي المصري للإعلام برئاسة اللواء طارق مهدي صالونه الشهري بعنوان ( الدعم المجتمعي للإعلام الوطني) بمشاركه جمعية خريجي الإعلام برئاسة الدكتور حسن عماد مكاوي نائب رئيس المنتدي وبحضور كوكبة من الإعلاميين والصحفيين وقد إفتتحت فاعليات الصالون بكلمه للإعلامي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق والمتحدث الرسمي للمنتدي كلمته حيث أشار إلي أن هناك مشكلات تواجه الإعلام واليوم نفكر معا بصوت عالي كيف ندعم الإعلام المصرى حيث أن إعلام الدولة هو الأساس لذلك مايعانية إعلام ماسبيرو تحديدا يحتاج منا إلي وقفة قائلا ( لا ينصلح حال الإعلام المصرى إلا اذا أنصلح حال إعلام ماسبيرو) ، كما أشار إلي أن كلية الإعلام بجامعة القاهرة كان لها دور كبير ورائد فى دعم إعلام الدولة
وخلال كلمه اللواء طارق مهدى وزير الإعلام الأسبق أشار إلى أنه عندما بدأ المنتدي المصري للإعلام كان المشهد الإعلامي أقل قسوة مما نحن عليه الآن وكأننا مستمتعين بفكرة البكاء على اللبن المسكوب حيث أننا دائما مانتحدث عن إعلام سئ ومذيع ملقن وإبتزاز وفكرة تغييب الوعى بشكل عام وفكرة تقديم موضوعات ليست علي الأسبقية الوطنية بحجة عدم توافر الإمكانيات المادية سواء كان قطاع خاص أو تليفزيون الخدمة العامة ، كما أشار إلى أن المنتدى منذ إنشائه وبما يضم من قامات إعلامية ووطنية حرص على دعم الإعلام الوطنى الذى تدعم رسائله قضايا التوعية والتنوير والإنتماء محترما عقل ووجدان المتلقى ومراعيا مقتديات الأمن القومى
وقال الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام الأسبق أن شعار المنتدى “نحو إعلام مهنى” فما نعانيه الآن يعد إخفاق مهنى وإنحراف وهو الذى يعد المشكلة الأساسية ، حيث نعانى منذ أكثر من عشر سنوات من إفتقاد المهنية وأصبح البعض يردد أن الإعلام مهنة من لا مهنة له ، كما إفتقدنا فلسفة الإعلام المصرى فهو ليس لديه فلسفة واحدة محددة كما هو الحال فى الخمسينيات من القرن الماضى كان هناك رؤية واضحة وقد نتفق معها أو نختلف عليها وفى النهاية هي رؤية واضحة محددة يلتزم بها الجميع والآن لا توجد أى فلسفة أو رؤية للإعلام الرسمى أو الإعلام الخاص والآن يطالب الجميع بعودة وزير الإعلام فهل من صالح الدولة عودة وزير الإعلام فالبعض كان يرى خطا ان الدستور المصري القديم ألغي وزارة الإعلام في حين أن الدستور ليس له علاقة بوجود أو عدم وجود وزير للإعلام فلا يمكن أن ننهض بالإعلام إلا فى ظل إعلام رسمي قوي وهو الذي يقود الإعلام الخاص خلفه حيث يكونا معا في مسار واحد نحو ريادة حقيقية للإعلام المصري
كما إفتتحت المداخلات مع الحضور فقال الإعلامي خالد غنيم نطالب بضوابط محددة للعمل الإعلامى لأن معظم القنوات أصبحت تجارية تهدف للربح فقط
وأكد الإعلامى ايمن عدلى عضو مجلس أمناء المنتدى وعضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين أن المنتدى المصرى هو بيت الخبرة وفرصة حقيقية لأن نرتقى بالمهنة كما أشار إلى عقد أول جمعية عمومية لنقابة الإعلاميين خلال مايو القادم
وقالت سوسن الدويك رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون خسارة ماسبيرو بسبب سوء الإدارة ماذا فعلت الهيئة الوطنية للإعلام ؟ نطالب بإعلام مهنى ولابد من إنشاء مركز قياسات للرأى العام
وأشارت الإعلامية علا شوشة أن المشكلة الأولى عندما تحول نقل الخبر إلى صانع للخبر لابد من وضع ضوابط مهنية محددة ولم يتحقق أى دعم مجتمعى للإعلام إلا بحسن إختيار من بتصدرون المشهد الإعلامى
وشاركت أ. هاله مراد مدير مركز التدريب بوكالة أنباء الشرق الأوسط وقالت ان التقييم غائب فى الإعلام ولكنه مسألة أساسية وجزء من تقييم الإعلامى يشترط إجتيازه لبعض الدورات التدريبية ، أناشد المسئولين بالإهتمام بتطوير الإعلام
وقالت أ. أمل عبد اللطيف كبيرى مذيعيين إذاعة الأغانى معظم العاملين بالمحطات الخاصة أبناء ماسبيرو وهناك سؤال يطرح نفسه لماذا وقع ماسبيرو؟
وأعلن الإعلامى إبراهيم الصياد فى نهاية اللقاء أهم توصيات صالون المنتدي التعاون بين المنتدى وجمعية خريجي الإعلام لإنشاء مرصد إعلامي يكشف الأخطاء ويعظم الإيجابيات ويضبط معايير الأداء الإعلامى