Site icon وضوح الاخبارى

“حطيب حراز ” قريةفي أحضان السحاب.

"حطيب حراز " قريةفي أحضان السحاب. 1

كتبت /أمال فتحي

هل سمعت يومًا عن قرية حطيب حراز، في الأغلب لم تسمع، فالقرية الواقعة في اليمن فوق سلسلة من الجبال في منطقة حراز.تقع القرية حرفيًا فوق السحاب قريه ساحرةفي احضان السحاب.

تخيل تفتح بلكونه بيتك فترب منظر طبيعي أمامك السحاب يسير ببطء، اغرب مافي حطيب هو وقوع القرية في أعلى قمم الجبال،

يصل ارتفاع قرية الحطيب إلى 3200 متر فوق سطح الأرض، قمم جبالها تظهر كلوحات فنيه على سفح جبل مرتفع جدا لدرجة السحب والامطارتتساقط تحتها.

قريه حقيقيه تشبه الصور الخياليه أحدى القرى اليمنية التي يسكن أهلها فوق السحاب وتجاوزوا بمنازلهم البسيطة أعلى ناطحات السحاب في العالم.
هي إحدى قرى محافظة صنعاء.. وليست بناطحة سحاب أمريكية.

*أهم المعالم السياحيةوالأثرية في اليمن إنها قرية ” الحطيب” الساحرة البديعة اليمنيةواحدة من قري عزله اليعابر.

*تقع شرق “حراز”التابعة لمديرية “مناخة” 90 كم غرب صنعاء.
منطقة جبليه تتكون من عدةقرى و بهاأسوار عالية تشبه القِلاع.

*المناخ على الرغم من أن ارتفاع قرية الحطيب، يصل إلى 3200 متر فوق سطح الأرض، إلا أن جوها دافئ ومعتدل، بارد جدا صباحا ، دافئاً جميلاً وممتعاً بعد شروق الشمس.

*وتتميز بالجبال الشاهقة والطرق الوعرة الرغبة الشديدة في التعرف عليها وعلي العادات والتقاليد المختلفة تتحدى الصعاب للوصول إليها.

*إنها قرية “الحطيب” بمنطقة “حراز” التابعة لمديرية “مناخة”، غرب العاصمة صنعاء.

*”الحطيب” قرية ساحرة ترى من قمم جبالها لوحات جمالية غاية في الإبداع.
*بُنيت على سفح جبل مرتفع جدا، لدرجه السحب تجري وتمطر من تحتها.

*اشتهرت قرية “الحطيب” منذ القدم بإنتاج أجود أنواع البن اليمني. حيث تُزرع أشجار البُن في وديانها، وتسقى من أنهارها المدينة من أهم المعالم السياحية والأثرية في اليمن.

*حطيب حراز.. المطر يهبط من أسفلها.. . ولكن أهم ما يميز هذه القرية هو أنها تقع فوق السحاب.
عندما تطل من شرفة بيتك لن ترى المطر بل السحاب.

*أهل هذه القرية المبدعة تكونت عام 1050 تقريبًا، وجاءوا من مصر للهند واليمن ليعيشوا بالسحاب.

*ويتبعوا طائفة البهرة وهي طائفة تنتمي لشيعة الإسماعيلية،

*عاش البهره في مصر في فترة الدولة الفاطمية، بانتهاء العصر الفاطمي دخول صلاح الدين الأيوب رحلوا للشرق الأدنى جنوب الهند ورحلوا لليمن مرة ثانيه.ولم يجدوا أنفسهم مع أهل اليمن فنزحوا للسماء.فذهبوا للجبال وكونوا قرية واحد علي جبال حراز في بدايه القرن كل سكانها من البهرة وهي قرية حطيب.

*وأصبح مقدسا وأصبح مزار عالمي يحج إليه ، يتوافد عشرات الآلاف من أتباع البهرة كل عام لزيارة مزار وقبة حاتم محيي الدين التاريخي،
وكل من ينتمي للبهرة في العالم، ويزوره هواة السياحة والمعرفة.

*طائفة البهرة أو“المكارمة” وهم طائفة إسماعيلية (مسلمة)، يتزعمها محمد برهان الدين الذي يعيش في مومباي، كل 3 سنوات يزور القريه .

*القرية لا ترحب بالأغراب فلا تذهب للاقامه هناك!!
بالرغم من وجود فندقين الا ان الفنادق هناك لا تقبل الإقامة بها إلا لمن كان ينتمي لطائفة البهرة فقط،

*النساء في القرية يرتدون زي من قطعتين مع خمارملون،تغطية وجه النساء المتزوجات فقط لا للفتيات بارتداء غطاء الوجه. يعتقدون ان الملابس السوداءتجلب الحداد والحزن،

المصدر: مواقع يمنية + RT

Exit mobile version